تلقت صحيفة "الأمناء" تعقيبًا من شركة عدن للصرافة والتحويلات حول الخبر الذي نشرته الصحيفة في عددها الماضي الصادر يوم الأحد تحت عنوان ( "الأمناء" تنشر تفاصيل سحب العملات الأجنبية وبيع المشتقات النفطية عبر محلات للصرافة بعدن) .

وعملًا بحق الرد ننشر نصه كما ورد :

الأخ رئيس تحرير صحيفة وموقع الأمناء .. الأكرم

الموضوع / تعقيب ونفي

طالعتنا صحيفة "الأمناء" في عددها 904 بتاريخ 23/9/2018م، تحت عنوان ( "الأمناء" تنشر تفاصيل سحب العملات الأجنبية وبيع المشتقات النفطية عبر محلات للصرافة بعدن).. وفي سياق الخبر فقد تطرقتم فيه إلى : أنها أشارت المصادر بأن شركتي القطيبي وعدن للصرافة تقومان بقطع الفواتير والسندات باسم شركات أجيال وعدن للصرافة ASA وشركة إمداد ، وهذ الشركات يبيع لها رجل الأعمال أحمد العيسي كميات بالطن ومن ثم يقوم أصحاب تلك الشركات ببيعها لأصحاب المحطات والقواطر.

ولهذا الأمر فإننا في الحقيقة ننفيه نحن في (شركة عدن للصرافة والتحويلات) نفيًا قاطعًا ، ونؤكد للجميع أننا شركة صرافة وتحويلات ليس إلا ، ولم يتم لنا التعامل أو البيع والشراء في أي مشتقات نفطية إطلاقا ، وننفي نفيًا قاطعًا كل ما جاء في هذا الخبر كاملًا ، وأن شركة عدن للصرافة والتحويلات ليس له صلة أو علاقة بكل ما جاء ذكره في الخبر المنشور من قبلكم ، ونستغرب منكم أن تقوموا بنشر مثل هذه الأخبار دون التأكد أو التحري عن الحقائق من مصادرها ، وهذا الأمر قد يتسبب في إلحاق الأذى والسمعة في شركتنا (شركة عدن للصرافة والتحويلات) ، وهي التي تحظى باحترام وتقدير الجميع لالتزامها في حسن الأداء والتعامل مع كل عملائها وكذا الجهات الرسمية المقابلة.

وعليه فإننا في شركة عدن للصرافة والتحويلات نطالبكم بالآتي :

- نشر هذا التعقيب والنفي كاملا وفي مانشيت يليق بهذا النفي والشركة .

- الاعتذار من قبلكم لشركة عدن للصرافة والتحويلات عن هذا الخطأ والإساءة التي تعرضت لها الشركة من قبلكم .

أملنا فيكم كبير في نشر هذا التعقيب وفقًا للعرف الصحفي.

المحرر:

نشرنا الرد التوضيحي أعلاه عملًا بحق الرد الذي كفله قانون الصحافة والمطبوعات ، وإيمانًا منا بحرية الرأي والرأي الآخر ، ونود التأكيد إلى أننا في موقع وصحيفة "الأمناء" ليس لنا أي عداء أو خصومة مع أي طرف أو جهة أو أي أشخاص أو مؤسسات تجارية ، ونظرًا لوجود بعض اللبس في الخبر الذي نشرناه في العدد الماضي فإننا نقدم اعتذارنا للإخوة في شركة عدن للصرافة والتحويلات على هذا اللبس والخطأ الغير مقصود والذي تم بموجبه الزج باسم الشركة في سياق الخبر..