- مسؤول حكومي : هجوم حريب هو محاولة حوثية لإستباق أي عمل سياسي تفاوضي لفرض شروطًا أكثر على طاولة المفاوضات
- انتقالي حضرموت يدين الاحتراب القبلي اليمني في الوادي
- بدعم من دولة الإمارات..الهلال الأحمر يدشن مشروع إفطار صائم بمحافظة شبوة
- الرئيس القائد عيدروس الزبيدي يستقبل وفداً من قيادة القوات المشتركة للتحالف العربي
- وزير النقل يصدر قرار تكليف قائما بأعمال مدير عام التخطيط والإحصاء والمشاريع
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- مليشيا الحوثي ترتكب جريمة وحشية في أول ليلة من رمضان
- روسيا تدعو إلى تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى باليمن بشكل فوري
- مأمور المكلا يشكل غرفة طوارئ لمتابعة الحالة الجوية
- مقتل 5 مسلحين قبليين من مأرب أمام مستشفى سيئون العام
الجمعة 29 مارس 2023 - الساعة:21:42:16
كما كان متوقعا من الغرض الذي يتم فيه إنشاء قوات عسكرية جديدة خارج سياق ما يُـعرف بالجيش الوطني.. فقد تم اليوم الإعلان رسميا وبقرار جمهوري أصدره الرئيس العليمي عن إنشاء قوات درع الوطن ( معظمها من الجماعات السلفية جنوبية الإنتماء الجغرافي) التي تم تأسيسها مؤخرا بتمويل وإشراف سعودي كاملين. فالغرص من هكذا تشكيلات قتالية لا تخطئه عين وهو محاصرة القوات الجنوبية واحتوئها بعد أن أستعصى على القوى المحلية والاقليمية الإجهاز عليها باسم الهيكلة . فإغراق الساحة الجنوبية بهذه التشكيلات يستهدف القوات الجنوبية ومن خلفها القضية السياسية الجنوبية برمتها وبالضرورة أيضا المجلس الانتقالي الجنوبي... وإلا ما الغرض من تشكيل هذه القوات طالما وهناك جيش اسمه الجيش الوطني ؟. ولماذا يتم الإعلان عنها رسميا في وقت تشوب فيه علاقة الانتقالي بالسعودية الفتور -إن لم نقل التوتر-؟.
..ثم لماذا أصر الرئيس العليمي بقراره الجمهوري هذا أن تكون هذه القوات تتبعه مباشرة ولا تتبع المجلس الرئاسي كله أو حتى تتبع وزارة الدفاع بحسب الدستور إن لم يكن الغرض منها هو رأس القضية والقوات الجنوبية؟ ثم قبل هذا كله لماذا يصدر العليمي قرارا غاية بالخطورة والأهمية كهذا الذي أمامنا دون التشاور مع أعضاء مجلس الرئاسة؟ علما أن هذا المجلس تأسس على مبدأ التوافق بأتخاذ القرارات أو هكذا زعموا أنه سيكون.
..وعطفا على مثل هذه المكائد والحـيَل هل سنرى المجلس الانتقالي قريبا يتحسر على عهد وشخص الرئيس السابق هادي بكل ما كان يعتريه من مساوىء وعاهات وسيحدد موقفا جرئيا حيال ما يجري؟.رُبـما.
