آخر تحديث :السبت 11 مايو 2024 - الساعة:02:08:37
منظمات دولية تناقش تقرير الخبراء الأممي عن حقوق الإنسان في اليمنمنظمات دولية تناقش تقرير الخبراء الأممي عن حقوق الإنسان في اليمن
(الامناء نت / متابعات)

ناقشت ندوة بعنوان "هل يساعد تقرير الخبراء على إحلال السلام في اليمن نظمها صرح أيمن نصري رئيس المنظمة المسكونية لحقوق الانسان والتنمية بجنيف بالتعاون مع Asian-Eurasian Human Rights Forum والمركز الاستشاري للحقوق والحريات بجنيف التقرير الصادر عن الخبراء عن وضع حقوق الإنسان في اليمن وما إذا كان هذا التقرير استطاع أن ينقل الصورة الحقيقية عن وضع حقوق الإنسان في اليمن والوقوف على الانتهاكات التي تحدث وتقديمها للمجتمع المدني بشكل موضوعي.


وأكد رئيس المركز الاستشاري للحقوق والحريات عبد الرحمن المسيبلي،أن التقرير به ثغرات وأخطاء مهنية كبيرة فهو منحاز بشكل للطرف الحوثي ومسيس فاقد للمصداقية ويحتاج إلي إعادة صياغته مرة أخري وقد أعطي عدة أمثلة على هذا التحيز الواضح في التقرير.


وقدم سفير اليمن السابق في روسيا الاتحادية عبدالله البجيري،آ تحليل رقمي للمعاناة الأنسانية التي يعيشها الشعب اليمني نتيجة الممارسات الهمجية التي تقوم بها الحوثيين، والتي أدت إلي وفاة 296834 لقوا مصرعهم جراء الحرب، وأن 247000 طفل توفوا بسب سوء التغذية ودمرت البنية التحتية تماما وقد طالب البجيري في كلمته ضرورة أن يتدخل المجتمع الدولي لوقف المجازر التي يقوم بها الحوثيين في حق الشعب اليمني ومحاسبة المتورطين من قيادة المليشيات الحوثية.


فيما عرفت الباحثة القانونية في مجال حقوق الانسان ليزا البدوي، في بداية كلمتها، الآليات والوطنية والدولية المعمول بها لحماية حقوق الإنسان، وأكدت أن التقرير منقوص لعدم قدرة الخبراء على الوصول إلى جميع المناطق المنكوبة والمتضررة من جراء التدخل العسكري الحوثي، وأيضا نتيجة للوضع الأمني الحساس كما هو الوضع في مدينة تعز.

وخرجت الندوة ببعض التوصيات أهمها: تقديم شكوى رسمية للموفضية السامية لإعادة النظر في هذا التقرير مع ضرورة ارسال لجنة تحقيق أخرى، كما طالب الحضور ضرورة تكوين تحالفات حقوقية ما بين منظمات محلية ودولية وعمل زيارات ميدانية لليمن للوقوف على الوضع الحقيقي لوضع حقوق الإنسان كما هو على الأرض وبدون أي تسيس يمكن من خلال هذه الزيارات الحصول على شهادات حية من الضحايا والمصابين لتقديمها في تقرير مفصل إلى المجتمع الدولي لقطع الطريق على المنظمات الحقوقية المشبوه التي ساهمت بشكل كبير في خروج هذا التقرير بهذا الشكل السيئ.

 

 



شارك برأيك