- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأحد بالعاصمة عدن
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة الأمناء الورقية لعددها الصادر اليوم الأحد الموافق 10 نوفمبر 2024م
- وكالة إماراتية .. اليمن يتأهب لمعركة "تحرير" الحديدة من الحوثيين
- رئيس مجلس التنسيق الأعلى للمسرحين الجنوبيين يزف بشرى سارة تتعلق بالتسوية المالية للمدنيين
- مصادر لـ"الأمناء" الحكومة عاجزة عن شراء وقود لكهرباء عدن
- طارق صالح.. حادث مروري أم اختراق أمني !!
- أول دولة في العالم .. وزارتين للداخلية في حكومة واحدة ..
- مطالبات لـ"بن دغر" بالكشف عن مصير "120 مليون دولار"
- "الأمناء" ترافق العـميـد الشوحطي بزيارته لأولياء دم الشاب راضي في منطقة الخداد
- تقرير خاص بـ "الأمناء" يكشف كواليس مقتل وإصابة (5) جنود سعوديين في أحد معسكرات الإخوان بحضرموت ..
قالت مصادر محلية في منطقة صرف، بمديرية بني حشيش، شرق صنعاء، إن مشرفاً تابعا لميليشيا الحوثي نفذ سلسلة من الجرائم المروعة في الآونة الأخيرة، راح ضحيتها ما لا يقل عن 13 شخصا، من مختلف محافظات البلاد.
وأضافت المصادر أن المشرف الحوثي "علي عبده الصرفي"، كان يستدرج ضحاياه إلى أرضية مطلة على القرية، عن طريق إيهامهم بوجود كنز فيها، مدعياً أنه رأى ذلك في المنام، وعندما يصلوا إلى المكان يبدأ بالحفر، ثم يطلب من الضحية النزول ليواصل العمل.
وأضافت أنه بعد نزول الضحية وبدئه بالحفر، يقوم الجاني بضربه بفأس في مؤخرة رأسه، ثم يقضي عليه ويدفنه في تلك الحفرة، ثم يعود بعد أن يسلبه هاتفه وبندقيته، وما بحوزته من أموال ومقتنيات.
وكان الجاني يستدعي الضحايا بسرية تامة من أجل الحفاظ على "الكنز" الذي يدعي وجوده، ويصر عليهم أن يصطحبوا بنادقهم لحماية وتأمين منطقة الحفر، وعند بداية الحفر يضع قطعة صغيرة من الذهب يوهمهم أنه وجدها، قبل أن يقتلهم ويسلب سلاحهم وما معهم.
وبعد الانتهاء من دفن الضحية، يرسل القاتل رسالة إلى تلفون أهله يخبرهم فيها أنه غادر المنطقة إلى جبهات القتال، وأنه لن يعود إلا بعد مدة قد تطول لعدة أشهر، ثم يغلق الهاتف.
وقالت المصادر إن الجاني اعترف بقتله ستة أشخاص في الأيام الأولى، ثلاثة منهم من أبناء القرية هم: يونس حاتم الصرفي، عبدالولي النهاري، أسامة غنام، بالإضافة إلى شخص رابع من أبناء وصاب في محافظة ذمار، وما يزال آخرون جلهم من خارج المنطقة، ضمن سلسلة ضحايا القاتل، ولم يكشف عن مواقع دفنهم حتى الآن.
وتقول المصادر إن هناك 13 بلاغاً بمفقودين في قسم شرطة المنطقة، مرجحة أن تخفي الميليشيا الكشف عنهم، كون الضحايا جميعا من زملاء القاتل وممن قاتلوا في صفوف الميليشيا.