- جماعة الحوثي تقول انها لا تمانع استضافة المكتب السياسي لحماس في صنعاء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- قيادي بالانتقالي : سيبقى المجلس منفتحاً على كافة الخيارات "سلماً او حرباً"
- الرئيس الزُبيدي يصدر عددا من القرارات بشأن التعيينات والترقيات في المناصب القيادية في القوات المسلحة الجنوبية
- البحسني: كارثة اقتصادية ستقع إن لم نتحرك (فيديو)
- عقب قذفه السعودية والامارات.. إخواني متحوث مذيعاً على قناة عدن في الرياض
- عدن.. خروج كلي لمحطة الحسوة الكهروحرارية
- عدن.. رئيس مجلس إدارة صندوق الطرق يزور مشروع صيانة طريق التقنية _ إنماء
- محافظ المهرة ووزير الدفاع يطلعان على الأضرار في عدد الطرق بالعاصمة الغيضة
- الرئيس الزُبيدي يشهد الحفل الخطابي بمناسبة الذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي وتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي (نص الكلمة)
السبت 05 مايو 2021 - الساعة:19:36:38
الوطن هو الخيمة الكبيرة التي تظلل الشعب وتحضنهم وتحميهم من كلّ شيء، والوطن هو بمثابة أم حنون تحمي أبناءها من كلّ شيء، لهذا لا بد أن يشعر الإنسان بالانتماء إلى وطنه بشكلٍ فطري وأن يشعر بحبه الكبير يسري في عروقه، فالانتماء للوطن يأتي من حقه على أبنائه في أن يصونوه من كل الشرور وأن يحافظوا عليه من هجمات الأعداء ويحموه بالأرواح والدماء، ولهذا فإنّ الانتماء للوطن لا يكون بالكلمات والأشعار والمدح.
الوطن ليس هو برفع الأوسمة والرتب والنيائشين والمرور فوق نقاط التفتيش بكل عنجهية، واحتقار الموطن وازدرائه والشطحات التي لا تغني ولا تسمن من جوع.. الوطن هو الانتماء إليه باحترام واجباتك وأنت فوق الواجب، بعدم ابتزاز المواطن عند مروره في نقاط التفتيش لكي تحصل على بضع ريالات تأخذها والمواطن مكره على ذلك.
الوطن هو الحفاظ على نظافة الشوارع، والأماكن والمرافق العامة والمشاركة في الأعمال التطوعيّة والخيريّة التي تخدم المجتمع والالتزام بالقوانين والقواعد السلوكية والانضباط في العمل واختيار أسلوب الحوار الواعي في حلّ المشاكل والنزاعات التي تقع بين الأفراد.
الوطن هو احترام عادات وتقاليد وأعراف المجتمع والالتزام بالرموز الوطنية، كالنشيد الوطني والعلم، وكل ما يندرج تحت هذه الرموز والاعتزاز بالوطن، واسمه، ورموزه، في الداخل والخارج والمغيبين في السجون ومشاركة أبناء الوطن أفراحهم وأحزانهم.
الوطن هو ترك العصبية للعشيرة والمنطقة والقتال من أجلها فهي المفرحة للعدوان وجلب النكسات إليه مهما انتميت، والرسول الكريم عندما رأى الأوس والخزرج يقتتلون باسم العشيرة قال: "دعوها فإنها منتنة".