- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- الجمارك تضبط ٧٨ جهاز مراقبة وتثبيت للطيران المسير في منفذ صرفيت بالمهرة
- البنك المركزي يكشف عن الممارسات الحوثية التدميرية للقطاع المصرفي اليمني
- البيض: تفويض 4 مايو مرحلة جديدة من نضال شعب الجنوب الممتد منذ 94م
- المبيدات الزراعية الممنوعة تُغرق أسواق اليمن.. مخاطر مُسرطنة تهدد حياة اليمنيين
- الجمعية الوطنية بالانتقالي تقف أمام الأوضاع الاقتصادية والخدمية في محافظات الجنوب
- النسي يتفقد سير العمل بإدارة أمن المنشآت وحماية الشخصيات
- رئيس مجلس القضاء الأعلى يلتقي اللجنة التحضيرية لاتحاد مكافحة الفساد
- الزهري و باخبيره يوقعان محضر تسليم مشروع توسعة إمدادات المياه لمناطق شمال خورمكسر
- رئيس الهيئة الوطنية للإعلام يبحث مع رئيس جامعة عدن سبل التنسيق والشراكة
الاربعاء 23 مايو 2020 - الساعة:18:49:14
تعد قضية الرواتب والكهرباء من أهم القضايا التي يجب توفيرها للمواطنين بأي طريقة كانت، ويجب تحييدهما عن أي صراعات سياسية.
الجميع يدرك جيدًا أبعاد المؤامرة التي تنتهجها الشرعية اليمنية على شعب الجنوب من خلال ممارسة حرب الخدمات، وسياسة الإذلال، لكن ذلك لا يعني الاستسلام لتلك المؤامرة، بل يجب العمل بكل ما أوتي من قوة لتجاوز المؤامرة، والعمل بالإمكانيات المتاحة لتحسين ما يمكن تحسينه، والبدء بأهم قضيتين، والتي تحتاجان لعمل دؤوب ومتفاني لتحقيق استقرار نوعي فيهما، وهما (الراتب والكهرباء).
كما انهُ من الضروري مصارحة الشعب بكل ما يدور، ليكون الشعب على اطلاع بأدق التفاصيل التي تدور حوله لا سيما عندما يظل التيار الكهربائي منقطع لفترة طويلة، والرواتب تظل منقطعة لأشهر.
وبخصوص التيار الكهربائي، الذي ظل منقطعا خلال اليومين الفائتين لمدة طويلة على اغلب مديريات العاصمة الجنوبية عدن، وبعض المناطق المجاورة لها، فيجب من إيجاد حل جذري لإنهاء أزمة انقطاع التيار الكهربائي المتكررة والطويلة.. بل انهُ قبل أن نبدأ بأي عمل يجب أن نضبط الكهرباء، وأن نجعل المواطنين يلمسون تحسنًا في التيار الكهربائي؛ ولتحقيق ذلك يجب الضرب بيد من حديد تجاه كل من يقف خلف تعطيل الكهرباء كان من كان؛ مالم فإن الشعب سيغلي، ولن يسكت عن ذلك؛ فالشعب، الذين يقطنون في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب الباقية، يُعذب أشد عذاب بسبب تدهور التيار الكهربائي، وانقطاع المرتبات منذُ أشهر.
صحيح أننا أمام معترك مفصلي ومصيري، لكن يجب أن نثبت أنفسنا، وأما نكون أو لا نكون.