آخر تحديث :الاحد 25 مايو 2025 - الساعة:00:40:27
مدير أمن الضالع يؤكد بان قرار فتح الطريق تم اتخاذه ولا تراجع عنه
(الأمناء نت / علي عميران :)

أكدت السلطات المحلية بمحافظة الضالع مواصلة مساعيها بشان فتح الطريق الرابط بين محافظات عدن الضالع صنعاء تنفيذا لقرار اجتماع المكتب التنفيذي بمحافظة الضالع الذي انعقد مؤخراً برئاسة محافظ الضالع اللواء الركن علي مقبل صالح والذي اتخذ قرار بفتح الطريق الرابط بين الضالع وصنعاءالذي جاء إستجابة لمناشدات إنسانية واسعة لتسهيل حركة التنقل دون عوائق وتسهيل مرور المواطنين والبضائع وغيرها .

وفي آخر تصريح للسلطات الرسمية بمحافظة الضالع بخصوص فتح الطريق صرح مدير امن محافظة الضالع قائد قوات الحزام الامني العميد احمد قايد القبة في مقطع فيديو تم نشره اكد فيه بانه لأول مرة يحصل هناك اجماع على المستوى القيادي الاعلى من قيادة الشرعية وقيادة المجلس الانتقالي وقيادة السلطة المحلية على فتح الطريق الرابط بين الضالع وصنعاء لدواعي وجوانب انسانية وتقديراً للظروف والمعاناة التي يعانيها المواطنين بالمناطق المجاورة من غلاء الاسعار وصعوبة التنقل .


واضاف العميد القبة بان هناك توجيهات صدرت من السلطات العليا بالدولة بفتح الطريق أمام حركة السير بين محافظتي الضالع وصنعاء، وان قرار فتح الطريق لا تراجع عنه. 


ورحب مواطنون ومراقبون بالخطوة، معتبرين أنها تعكس شعورًا متناميًا بالمسؤولية الوطنية والإنسانية من اجل تخفيف معاناة المواطنين وسهولة التنقل بدون اي قيود وتخفيف معاناةوتكاليف النقل الباهضة داعين الطرف الآخر جماعة الحوثي الارهابية إلى سرعة الاستجابة والمبادرة واتخاذ قرار مماثل بفتح الطريق من جهتها وازالة كل الالغام والعبوات التي زرعتها بجانب الطريق وكذلك السواتر الترابية من اجل تامين حياة المسافرين
ورفع القيود المفروضة على الطرق الحيوية، بما يضمن حق المواطنين في التنقل ويدعم جهود التخفيف من الأزمة المعيشية التي تضرب البلاد. 

حيث لم يصدر اي تعليق او تصريح من جانب جماعة الحوثي حتى هذه اللحظة بشان موافقتها على فتح الطريق من جهتها.


وتسبب إغلاق طريق الضالع دمت التي تربط بين صنعاء وعدن منذ مطلع عام 2019 م بمضاعفة معاناة اليمنيين بشكل عام، وسكان المناطق المجاورة بشكل خاص، ما أدى لصعوبة التنقل بين القرى والمناطق المجاورة، في الوقت الذي تم قطع إيصال المواد الغذائية والسلعية بين عدن وصنعاء، في واحدة من أهم طرقات النقل الرئيسي في اليمن




شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل