- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأحد بالعاصمة عدن
- بعد ظلام عدن.. توجه دولي وإقليمي لهيكلة الرئاسي والحكومة فوراً
- العليمي يتحدى الأغلبية في المجلس الرئاسي ويرفض إقالة بن ماضي!
- فضيحة .. حزب سياسي يبيع الموارد السيادية للدولة ..
- د. صلاح الشوبجي مدير عام البريقة لـ "الأمناء": الفساد والعبث يعرقلان جهود التنمية.. ولابد من تدخل عاجل لإيقاف المتنفذين
- محللون أمريكيون يقترحون استراتيجية جديدة لمواجهة التهديد الحوثي في اليمن
- تظاهرات عدن ضد انقطاع الكهرباء وتردي الخدمات: صرخة في وجه الضمائر الميتة؟
- طلاب كليات الطب يتظاهرون للمطالبة باستئناف الدراسة وإنهاء الإضراب
- العليمي يؤكد مسؤولية الدولة عن الوفاء بالتزاماتها الاقتصادية والخدمية
- المحرّمي يلتقي السفير الأمريكي ويشيد بقرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية

معلومات تفيد أن اسماعيل هنية في كل زياراته إلى طهران يخصص له الحرس الثوري حماية كبيرة بأوامر من خامنئي شخصيا وتتكون من طاقم مسلح بعتاد متطور جدا، وحراسة أمنية مشددة على كل تحركاته..
أما فيما يخص مبيته فيكون دائما في إقامة من إقامات سرية تتواجد داخل مراكز الحرس الخاصة والمخصصة لكبار الزوار ومحمية بقواعد مضادة للصواريخ والطائرات المسيّرة..
أكثر من ذلك أنه هنية نفسه ومن يرافقونه لا يعرفون شيئا عن محل إقامتهم والمعلومة تنحصر في مكتب المرشد وقائد الحرس وقيادة جهاز المخابرات..
غير أن هذه المرة نقلوه إلى مكان يتمثل في منزل لقدماء المحاربين مع العراق ولم يحدث أن أقام فيه من قبل هو ولا غيره من ضيوف نظام الملالي ويبدو أن الحماية غادرت المنزل قبل عملية الاغتيال ولم يبق معه إلا الحارس الشخصي الذي قتل معه، فلا يمكن أن الصاروخ الذي نسف المنزل لا تطال شظاياه عناصر الحراسة التي تحيط بالمكان من كل جوانبه وربما داخله أيضا.
كل الحيثيات تؤكد أن رئيس المكتب السياسي لحماس قتل في غرفة نومه بدقة متناهية راح ضحية صفقة وستطال بعض الرؤوس الأخرى في لبنان والعراق واليمن وسورية وحتى إيران نفسها، وهذه الصفقة بدأت بالعاروري وطالت إبراهيم رئيس وعبداللهيان وشملت اسماعيل هنية وستطال بعد الحمساويين بعض الجهاديين الذين لم يتم استهدافهم لحد الآن..
القضية للمتابعة