- الرئيس الزُبيدي يطّلع على جاهزية القوات البحرية
- فضيحة جديدة .. لجنة حكومية تتقاعس عن تنفيذ توجيهات العليمي بالتحقيق في قضايا فساد دبلوماسية
- أسعار صرف الريال اليمني امام العملات الأجنبية صباح اليوم السبت 9 ديسمبر 2023
- ناشط إخواني بدرجة وزير.. كيف احتكر الإصلاح مفاصل الدولة ؟
- وزير الدفاع: قرار إيقاف إيرادات حضرموت له ما يبرره وآخر العلاج الكي
- أسعار الذهب اليوم السبت 9-12-2023 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم السبت في الجنوب واليمن
- سياسي جنوبي : مغامرات الحوثيين ستجر المنطقة إلى أتون حرب إقليمية غير متكافئة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- دعم الإمارات يعزز ثقة المواطنين بمؤسسات الدولة في محافظات الجنوب

كشف الاعلامي "صلاح بن لغبر" عن فشل جولة المفاوضات الجديدة في الرياض بخصوص إحلال السلام في اليمن.
وقال بن لغبر عبر تغريدة مطولة على منصة "أكس" : فشلت جولة المفاوضات الجديدة في الرياض، والتي كان يفترض أن تتوج بالتوقيع على خارطة طريق الأسبوع الماضي تشمل جوانب اقتصادية وإنسانية لتكون أرضية يُبنى عليها وصولا إلى محادثات سلام، وذلك رغم الجهود المكثفة من قبل الدول المعنية وعلى رأسها المملكة.
وأشار بالقول " ما حدث أن مليشيا الحوثيين تراجعت عن كل الاتفاقات ورفعت سقف مطالبها من جديد، ومن ذلك، (للتمثيل وليس الحصر)، ملف الرواتب".
واردف " عادت الحوثية فأصرت على توريد عائدات النفط والغاز إلى البنك الذي تسيطر عليه في صنعاء، ودفع الرواتب من تلك العائدات وهو ما يرفضه المجلس الانتقالي، ويؤيده في ذلك مجلس القيادة، ولتجاوز نقطة الخلاف هذه، عرضت الرياض أن تدفع كل رواتب الموظفين في الشمال لمدة عام، لكن الحوثيين رفضوا ذلك، غير آبهين بمعاناة الناس في مناطق سيطرتهم".
ولفت لغبر "ان الحوثيين يصرون على تحويل البنك المركزي إلى صنعاء وهو ما يرفضه الانتقالي أيضا، وكان هناك اتفاق على بقاء البنك في عدن على أن يتم استحداث غرفة عمليات مشتركة للبنك في دولة عربية، لكن الحوثيين تراجعوا عن هذا الاتفاق بعد موافقتهم سابقا".
وقال لغبر " هناك أيضا نقاط كثيرة تراجع الحوثيون عنها بعد اتفاقات سابقة، والحديث دائما عن الجانب الاقتصادي، وهو ما يعني المزيد من التدهور، خصوصا أن الحوثيين بدأوا باستخدام طريقة ضغط جديدة على الأزمة الاقتصادية من خلال القرصنة وتهديد الملاحة في البحر الأحمر، من أجل رفع تكاليف النقل البحري والتأمين، ما سيعني موجة غلاء جديدة لن يتحملها المواطن، وهو ما يرى فيه الحوثيون طريقة للضغط على مجلس القيادة والتحالف، يعني تجويع الناس من أجل تحقيق مكاسب سياسية.. مختتما.. ومن نافلة القول أن الجانب السياسي، لم يشهد أي تقدم.