آخر تحديث :الاحد 05 مايو 2024 - الساعة:00:21:07
الشباب هم عماد الوطن
احمد راشد الصبيحي

الاحد 05 مايو 2022 - الساعة:16:20:00

إن الشباب هم سلاح الأمة وقوتها وعمادها ، لكن عندما يكون الشباب فارغ وبدون عمل والفقر يقرع طبوله على رأسه فهنا يكون الخطر قد أحدق بالأمة..  إننا نسمع عن تسجيل لشباب الجنوب وخاصة في عدن ولحج  يقوم به بعض العناصر وهناك

استجابة من الشباب لأن الفراغ والفقر قد أحاط بهم من جميع الجهات وهنا أصبح يتلقفهم أي طرف وتحت أي مسمى فأنا أحجب عن ذكر أي اسم أو مسمى ولمن  تشتغل هذه العناصر  ؟ لكن الذي أريد توضيحه  هو أن الجنوب ليس له ناقة أو جمل فيما يجري وأننا نأسف عندما يتم تسجيل شباب عندهم شهائد جامعية بكالوريوس ، ودراسات عليا في شتى المجالات والسبب هو  أن

العوز لتكوين أسره أو إعانة أخوات في البيت أو الديون قد أثقلت كاهله فحنوا رؤوسهم للمسجلين الذين ربما غرتهم الشطحات والأموال التي تدر عليهم بهذا التسجيل.

إن استغلال الشباب في هذا الوقت الذي يتكالب على الجنوب أكثر من طرف سياسي لغرض تفتيته، وجعل الشباب الذي يقوموا بتسجيلهم أداة ضد أهلهم وناسهم وإخوانهم في الجنوب ،  هي الكارثة بعينها وندخل في دوامة كبيرة لا نقدر على أن  نمسك بزمام  أمورها ؛ لأن العنان قد انفلت والخطام صار بيد قيادات

معادية للجنوب ، لماذا في هذا الوقت؟ لماذا شباب الجنوب ؟ليس في الشمال شباب أنهم ليسوا  برجال أم أنه الاستنزاف .

إن جعل شباب الجنوب محرقة الحروب بسبب ألف ريال سعودي  شيء مؤسف ، ويكفي مما مضى.

والله إننا نأسف وإن الشباب أمانة  في أعناق قيادتنا في الانتقالي ورب العزة يقول  (يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون ).

وقبل ان يقع الفأس بالرأس نقولها الحقوا شبابنا وفتحوا لهم أبواب العمل العسكري لكي لايكونوا غدا أعداءً لنا وبنادقهم توجه فوهاتها إلى صدورنا ثم تكون الطامة وهي القتال فيما بيننا حرب جنوبية جنوبية ،

ويكفينا ما جرى في أحداث يناير 86 ، ناهيك عن من هو المخطئ

ومن المصيب لكن كانت القاتلة للجنوب ،والان ما يصير في الجنوب هي تبعات أحداث يناير التي استفاد منها من كان  متربص للجنوب واستغلها استغلال جعلت الجنوب في وحل الوحلة.

نعود ونكرر إن الشباب هم رجال الأمة وعتادها وقوتها وعمودها

الذي لا ينحني ،،فالبدار كل البدار بمسك الخطام وزمام أمور شبابنا قبل أن يقع الفأس بالرأس ويومئذ لا ينفع الحسوك في العقبة.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل