- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- الكشف عن دعم سعودي جديد للبنك المركزي في عدن
- خلافات بين العليمي وبن مبارك تغرق العاصمة عدن في الظلام
- إعلان عدن التاريخي.. نقطة تحول من إطار الثورة إلى بناء الدولة الجنوبية
- أكثر من "5" مليار ريال صرفها العليمي خلال شهر رمضان .. هذه تفاصيلها
- في حوار مع "الأمناء"..قائد وحدة التدخل لحماية الأراضي بعدن المقدم/ كمال الحالمي يكشف خفايا وأسرار ملف أراضي عدن ..
- رئيس الهيئة الوطنية للإعلام يتسلم درعا تكريميا من كلية الاعلام بجامعة عدن
- امين عام خورمكسر يطلع على احتياجات مصلحة الهجرة والجوازات بالمديرية
- رئيس الجهاز المركزي للإحصاء يؤكد على ضرورة إجراء حصر شامل للسكان في اليمن
- مليشيا الحوثي تشيع 5 من عناصرها قتلوا في معارك مع القوات الجنوبية
الخميس 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00
يحاول الصحفي والسياسي علي البخيتي أن يطبع صورته في أذهان اليمنيين كفتى شاشة أول، كلما أحس أن صورته تتلاشى تدريجيا مع كل تغيير وتبديل في المواقف والآراء السياسية، بيد أنه صار مغرم بلعب ذلك الدور، ولو أضطر للهث خلف الطائرات سعيا للتحليق عبر أجواء بيروت، القاهرة، طهران، والارتماء في حضن العاصمة السعودية(الرياض) العاصمة التي نالت من سهامه وتهكماته حد الأستهزاء والسخرية!.
البخيتي (الحوثي) ظهر اليوم مبتسما في صورة ولا أحلى مع الجنرال (الإخواني) علي محسن الأحمر في العاصمة السعودية، وكأن العلاقة بينهما (سمن على عسل) على الرغم من المواقف المتضادة بين الطرفيين (الإنتهازيين) بسبب تداعيات الحرب (التحريرية) و (العدوانية) من قبل قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية بحسب مفهومهما لها.
ولا ندري ماذا سيقول فتى الشاشة عن الحرب التي يراها عدوانية شنت على الشعب اليمني دون جريرة، وتدخل
سافر وبغيض، وتوعد قوات (ال سلول) بدفع الثمن غاليا؟!.
قد يقول قائل: "السياسة لعبة الفن الممكن"، وهذا إحتمال، والإحتمال الأكيد أن (المواقف) تباع وتشترى في سوق (الشمال)!.
وعشية ذكرى استقلال الجنوب ال 48 عن التاج البريطاني في 30 نوفمبر 1967م، أهدى فتى الشاشة_بصورته البهية تلك_ هدية لا تقدر بثمن للساسة والقادة الجنوبيين ممن أدمنوا الخلاف والاختلاف حد القتال والخصام الأبدي، لعل وعسى بوثبة تقفز بهم فوق امراضهم المستعصية والإنتصار لقضاياهم وحقوقهم المختلفة.
وهي تأكيد لتحالف الرئيس المخلوع مع مليشيات الحوثي في حربهم على الجنوب، واختطاف الشمال، وهم من تحاربوا ستة حروب دامية، تناسوها في غمضة عين (مصلحة)!!.
الشمال يهدي الجنوب دروس وعبر، والأخير أرتضى أن يمارس (الغباء) و (الاستحمار) إلى قيام الساعة!.
نسخة مع التحية للرؤساء عبدربه منصور هادي، علي سالم البيض، علي ناصر محمد، حيدر أبوبكر العطاس، ولكل سياسي شريف يحاول إعادة صناعة تاريخ الجنوب.