- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- في مواجهات مع الحوثيين..استشهاد ٤ جنود من قوات درع الوطن بلحج
- الرئيس الزُبيدي يؤكد دعمه لجهود تطبيع الأوضاع بمديرية مودية
- من يشغل مكان رئيسي؟ وعلى ماذا ينص الدستور الإيراني في حال شغور منصب الرئاسة؟
- إشهار الاتحاد الجنوبي لمكافحة الفساد السبت المقبل
- نزوح 48 أسرة يمنية خلال الأسبوع الفائت
- الحكومة تدعو لعقد مؤتمر دولي لدعم جهودها في الحفاظ على الآثار اليمنية
- تغير مُفاجئ في أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية
- موظفو إذاعة وتلفزيون عدن يطالبون وزير الإعلام بحل إشكالية تأخر رواتبهم مع المالية
- مصادر خاصة بشركة النفط تعلق على التناولات بشأن انخفاض البترول
اجتاحت المجاعة مدينة الأزارق في محافظة الضالع خلال الأسبوع الماضي، وها هو الآن يفتك بأطفالها سوء التغذية، وتحاصر أهلها الأوبئة والأمراض القاتلة، وهي في حالة ترقب لمبادرة من الجميع لإنقاذ أهلها من كارثة إنسانية عظيمة قد تلقي بظلالها على جميع المحافظات الجنوبية المنتصرة على الغزو الحوثي.
مشكلة المجاعة وسوء التغذية في أزارق الضالع لن تحل إلا من خلال تدخل جاد من قبل الأمم المتحدة عبر مشاريع مراكز التغذية العلاجية والسلة الغذائية طويلة ومتوسطة بحدود من 3 إلى 5 سنوات.
ترقب انفجار بركان شعبي قريبًا
سياسيون محليون توقعوا لـ"الأمناء" انفجار بركان شعبي محتمل خلال الفترة القادمة.
وقال السياسيون لـ"الأمناء": "نترقب انفجار بركان شعبي قريبًا".
وأضافوا في تصريحات متفرقة : "هناك إهمال متعمد من الحكومة الشرعية والتحالف العربي في المحافظات المحررة الجنوبية، ولا بد من وقفة حيال ذلك".
وتابعوا: "الأوضاع مأساوية للغاية في المحافظات الجنوبية التي كانت أول المنتصرات ضد الحوثيين".
وحذروا من اندلاع ثورة قادمة لن تتوقف حتى تقتلع جذور الفساد برمته، حد قولهم.
وضع صعب للغاية
"لا أحد يستطيع تصوير حجم المعاناة التي يعيشها سكان هذه المديرية وفقدانهم لأبسط مقومات الحياة، فالوضع بشكل عام فيها صعب للغاية ، ووحدها صور أطفال المديرية تلخص ما تعانيه المنطقة من كوارث إنسانية مجتمعة".. هذا ما يقوله مدير صحة الأزارق د. محمد صالح المقرعي.
ثمة كوارث مجتمعة تطوق الأزارق- المديرية الأفقر في البلاد- وتهددها بكارثة إنسانية كبيرة، فالمجاعة وسوء التغذية والكوليرا والضنك والحصبة والدفتيريا، باتت اليوم أشباح تنهش سكان الأزارق، تحاصرهم وتقض مضاجعهم، والحكومة الشرعية في صمت مريب وعجيب!.
حملة إعلامية
انطلقت أمس وأمس الأول حملة إعلامية موحدة لنقل معاناة أطفال الأزارق في محافظة الضالع المهددين بالموت جوعًا بسبب المجاعة التي تفتك بالمديرية الأفقر بالبلاد.
وتأتي الحملة، بحسب الصحفي بسام القاضي، لنقل معاناة أطفال الأزارق ومناشدة المنظمات الدولية ومركز الملك سلمان والهلال الأحمر الإماراتي والمؤسسات الخيرية للتدخل العاجل وإنقاذ أطفال المديرية من الموت جوعًا.
وتتناولت الحملة الإعلامية كارثة المجاعة وسوء التغذية التي تهدد أطفال الأزارق من خلال نشر تقارير وصور وبيانات وإحصائيات باللغتين العربية والإنجليزية.
وبدأ نشطاء جنوبيون وحقوقيون وإعلاميون بالتغريد بشكل موسع في مواقع التواصل الاجتماعي (التويتر، الفيسبوك) عبر هاشتاج وسموه بـ #المجاعة_تفتك_بأزارق_الضالع .
سوء التغذية
في مديرية الأزارق وحدها وخلال أقل من عام تم تسجيل أكثر من 4 آلاف طفل لما دون سن الخامسة مصابون بسوء التغذية ، بينهم 1450 حالة إصابة بسوء التغذية الحاد ، و 2550 حالة إصابة بسوء التغذية المتوسط، تمت معالجة أكثر من 2,000 طفل منهم ، والبعض الآخر ما يزالون قيد الرعاية العلاجية، كما تم تسجيل 5 حالات وفاة خلال أقل من عام.
11 حالة بسوء التغذية يوميًا تسجل لأطفال الأزارق ما دون سن الخامسة، 4 حالات منها سوء تغذية حاد و7 حالات إصابة متوسطة، كما تم رصد حالة وفاة كل شهرين.
وسجل متوسط الإصابة الشهرية لأطفال الأزارق بحالات سوء التغذية 330 حالة إصابة بشكل عام، منها 120 حالة إصابة سوء تغذية حاد ، و210 حالة إصابة سوء تغذية متوسطة.