أبدت الولايات المتحدة موقفاً متقدماً جداً من العملية العسكرية الواسعة التي يتأهب الجيش الوطني وعلى رأسه ألوية العمالقة لتنفيذها لتحرير مدينة وميناء الحديدة الاستراتيجيين من قبضة العصابات الحوثية.

وفيما فهم أنه "ضوء أخضر" صريح لبدء العمليات العسكرية هناك، دعت مندوبة أمريكا في أمم المتحدة نيكي هايلي "كافة الأطراف إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية مصانع الحبوب ومرافق تخزين الأغذية حول الحديدة"، ما يعني أن المعركة ذاتها لم تعد موضع خلاف، بل فقط  طلب ضمان من الأطراف المتصارعة لحماية المنشآت الدولية خلال القتال.

وتابعت في تصريحات صحفية "كنا قد طلبنا من الطرفين قبل جنيف تهدئة حدة التوتر وبناء خطوط تواصل، إلا أن ما حدث هو العكس. لذا لم نعد نريد منهم سوى حماية المنشآت الدولية خلال القتال الدائر".

وأضافت: "لا تستطيع اليمن تحمل أي عمليات قتال قريبة حول هذه المستودعات. لا يفترض أن يدخل المقاتلون إلى مرافق الأمم المتحدة ويجب حماية هذه المرافق من الهجمات".

واستطردت: أقل ما يمكن أن يطلبه مجلس الأمن من المقاتلين من مختلف الجهات هو السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى شعب اليمن الذي يتضور جوعا".