ابتداءً من البيت ثم الحي ثم الشارع ثم المدينة فإذا لم تتكاتف جهود الجميع سوف ندفع فاتور باهضة الثمن أكثر بكثير مما ندفعه اليوم من حياة أولادنا  سواء كانوا شباباً أدمنوا على تعاطي المخدرات أم اطفالاً راحوا ضحايا لجرائم بشعة نتيجة لهذه الظاهرة الخبيثة في مجتمعنا لذا علينا أن نبتعد عن  توجيه  اللوم لبعضنا البعض وننهض جدياً للعمل والبحث عن سبل فاعلة للقضاء على المخدرات وإنهائها ومساعدة من وقعوا في شرها .

كما يجب أن لاتنكر الجهود التي قامت بها إدارة مكافحة المخدرات وفق الإمكانيات البسيطة  المتاحة لها وبإشراف مباشر من الأخ مدير أمن عدن  اللواء شلال علي شائع وهناك جهود حقيقية تبذل قد لايعلمها الكثيرين وحتى إن كانت أحياناً تتعثر فذلك يعود لأسباب عدة أبرزها عدم تفعيل القانون الخاص بالمخدرات وهذا ليس مسؤولية إدارة الأمن ولا إدارة مكافحة المخدرات التابعة لها بل هي مسؤولية القضاء  لذا عليكم كمجتمع ان تعملوا على الضغط بإتجاه المطالبة بتنفيذ أحكام القانون وعدم تجاوزه حتى يرتدع كل من تسول له نفسه المساس بأمننا والإضرار بحياتنا وحياة أطفالنا  مالم فلن نحقق شئ  .

وبالنسبة لقضايا المخدرات فهي ترفع الى النيابات أولاً بأول والنيابات بدورها تتخذ الإجراءت وفقا للقانون وتحيل المتهمين إلى المحاكمة وتوجد إحصائيات لديهم بقضايا المخدرات ومن أراد التاكد عليه بالنزول إلى السجون والتاكد من صحة المعلومات .

وفي الأخير نتقدم بالشكر والتقدير لمدير ادارة أمن عدن الذي يقدم كل ما يستطيعه من دعم مادي لإدارة مكافحة المخدرات وللأخ رئيس نيابة استئناف عدن لتقديمه لنا النصائح والدعم المعنوي .

إيهاب احمد علي

نائب مدير إدارة مكافحة المخدرات / عدن

11/9/2018