
قال مسؤولون ومحللون إسرائيليون إن قادة جماعة الحوثي باتوا ضمن قائمة الاستهداف المباشر، في أعقاب سلسلة من الضربات الجوية التي نفذتها إسرائيل ضد مواقع ومرافق في صنعاء الواقعة تحت سيطرة الجماعة، ضمن ما وصفه الكيان الإسرائيلي بأنه ردّ رادع على الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة القادمة من اليمن.
التقارير الإسرائيلية، وفقا لموقع (JNS) الأمريكي، تشير إلى أن عبد الملك الحوثي، زعيم الجماعة، يُعد الهدف الرئيسي في المرحلة المقبلة، إلى جانب قيادات مثل مهدي المشاط، وعبد الخالق الحوثي، والمتحدث العسكري يحيى سريع، ورئيس الاستخبارات أبو علي الحاكم.
ورغم الضربات المكثفة، يواصل الحوثيون إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة، ما دفع خبراء عسكريين للتحذير من أن الاستراتيجية الجوية وحدها لن تكون كافية، ما لم تُعطل شبكات تهريب الأسلحة عبر موانئ البحر الأحمر.
وتُحمّل إسرائيل إيران مسؤولية الدعم العسكري والتقني للجماعة، مشيرة إلى أن الحرس الثوري الإيراني وحزب الله قدما تدريبات وأسلحة للحوثيين منذ عام 2014، في إطار ما تعتبره تل أبيب توسعًا إقليميًا للنفوذ الإيراني عبر وكلاء مسلحين.