
يواجه عشرات المسافرين اليمنيين، ممن كانوا على متن رحلة الخطوط الجوية اليمنية المتجهة من العاصمة الأردنية عمّان إلى صنعاء، مصيراً مجهولاً بعد أن تقطعت بهم السبل في مطار الأردن لليوم الرابع على التوالي، وسط غياب أي تدخل رسمي لحل أزمتهم.
وبحسب إفادات عدد من المسافرين فإنهم ما يزالون محتجزين في فندق المطار، مهددين بالطرد في أي لحظة، في ظل تعقيدات قانونية تمنعهم من دخول الأردن دون دفع رسوم وموافقات أمنية مسبقة، بينما يُطلب منهم أيضاً دفع نفس المتطلبات إذا قرروا العودة إلى القاهرة، التي قدموا منها.
وأعرب العالقون عن استيائهم من غياب أي تحرك من الجهات المختصة لمعالجة وضعهم، مؤكدين أنهم يُعاقبون دون أن يرتكبوا أي ذنب، في وقت يعيشون فيه أوضاعًا إنسانية صعبة دون مأوى آمن أو ضمانات واضحة لمصيرهم.
ويطالب العالقون بسرعة تدخل السفارات والجهات المعنية لحل مشكلتهم، وتوفير حلول تحفظ كرامتهم وحقوقهم كسفراء لوطنهم في الخارج.