آخر تحديث :الجمعة 19 ابريل 2024 - الساعة:00:24:00
إن نزلوا عدن فعدن مشروع الجنوب
صالح علي الدويل باراس

الخميس 10 ابريل 2022 - الساعة:00:13:52

 يئسوا من اعادة احتلال الجنوب وجندوا حملات التشوية واشاعات التثبيط لشرعنته لكنهم لايخجلون فآخر صراخهم ان اصبحت ابواقهم اكثر حرصا على الجنوب وبدات اسطوانة ان اعضاء المجلس الرئاسي سينزلون عدن ، وان هذا لايجب !! وانه خيانة لدماء الشهداء!! فكيف يقبل الجنوبيون ذلك !!؟ الانتقالي خانهم بقبوله نائب من بضعة نواب !! ونه احضر العليمي وعفاش والعرادة وكل القتلة الذين قتلوا الجنوبيين وتامروا عليه!!! هذا السياق سيظلون يمطونه في كل الاتجاهات وبمختلف الاساليب لكن ايضا يجب التفريق فهذه النقد سياتي ايضا من اصوات واقلام حريصة على الجنوب خائفة عليه ان يضيع في دهاليز السياسة وهو مقبول مهما كانت حدّته ، لكنه غير مقبول عندما يستخدمه الخبثاء والاعداء سلاحا خبيثا تكتبه اقلامهم او تنطلق به حناجرهم بتعليقات لا يهمها الجنوب ولا قضيته ولا دماء ابنائه بل يرددون التباكي ضمن خطة لتفتيت الصف الجنوبي وهم معروفون اما بوضوح او بلحن القول لن يقاسمونا الجنوب مهما خاف الحريصون ، ومهما ارجف المرجفون فالجنوب بيد اهله ، نزولهم كنزول النازحين ، مثل التجاء علي محسن الى الرياض واقامته سنوات بلا جدوى !! ، فان نزلوا عدن فنزول بلا حرس رئاسي فغزوة "خيبر" فشلت بان تحتل عدن لتحمي مشروع علي محسن ان نزلوا ، فقد نزلوا بلا قسم دستوري اقسمه الجنوبيون على وحدة ويمن واحد ، لو نزلوا ، فستحميهم القوات الامنية الجنوبية التي ظلوا يسمونها مليشيات، لو نزل العرادة ، فلن ينزل تحت حماية كتائب مليشياته التي جهّزها لاحتلال عدن باسم فتح "خيبر" ، وسينزل العليمي بحماية الذين طلب من الارهاب ان يصفيهم ايام الحراك!! وسينزل طارق عفاش وما معه من هيلمان العفاشية شيئ ؛ بل ؛ "لحقه" في وجبة "لوبي تعز" ان نزلوا ، فضمانة الجنوب قواته رجاله واصرارهم على التحرر من الادارة بالاستعمار ، لم يعد من ضجيج لنزولهم فقضيتهم واضحة فلو ارادوا حربا فعدوهم في صنعاء وان ارادوا سلم فشريكهم في صنعاء ضيوف في عدن فان جدّوا في قضيتهم فبندقية الجنوب وبندقيهم واحدة وان توانوا فلن يكونوا اقوى ممن سبقوهم فلا تجمعنا بهم وحدة ولا دستور ولا جمهورية حتى يتحججوا بها ولا علم ولا مرجعيات ، ما يجمعنا واياهم عدو مشترك فان قاتلوه قاتلناه وان اختاروا السلم فلن يردد الجنوب الصرخة ولن يستظل بها ، وهم وما يختارون .

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص