- مؤتمر حضرموت الجامع يمنح مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة درعه التذكاري
- تنفيذية انتقالي سقطرى تؤكد على أهمية العمل الميداني لتلبية تطلعات أبناء الأرخبيل
- لحج.. سيول جارفة بمديرية المضاربة ودعوة عاجلة من الأهالي للجهات الحكومية والمنظمات
- الأرصاد يحذر من هطول أمطار رعدية عدة محافظات
- تهدم منزل في ذمار يودي بحياة امرأة واثنين من أطفالها
- مواطنون يتصدون لقيادي حوثي حاول نهب أرضيتهم في إب
- للأسبوع الثاني.. مليشيات الحوثي تحاصر قرية بحجة
- القبض على متهمين بالقتل في أبين
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- محكمة الحوطة الابتدائية تبدأ جلسات محاكمة المتهمين بقتل الشيخ محسن الرشيدي ورفاقه
الجمعة 22 مايو 2020 - الساعة:20:53:48
بقوته الضاربة التي لا تقهر، والمستمدة من التفويض والتأييد والولاء الشعبي المطلق، وبإرادة الله ثم إرادته الصلبة وبحكمة وحنكة سياساته ونجاح تصرفاته وصواب قراراته وخطواته الثابتة المتزنة وجهوده وتضحياته وبتسيده على أرضه وحقه المشروع في التمسك والتملك بهذه الأرض الجنوبية.
استطاع المجلس الانتقالي الجنوبي وبكل جداره واقتدار برئاسة اللواء الركن عيدروس قاسم الزبيدي وفريقه المفاوض وكل هيئاته ومناضليه ومقاتليه البواسل ومناصريه الأوفياء انتزاع الاعتراف الفعلي الموثق اقليميا ودوليا القاضي استعادة الدولة الجنوبية المغتصبة بقوة السلاح من قبل الاحتلال اليمني منذ عام 1994م.
اعتراف شكل خطوة هامه وانجازا تاريخيا عظيما في مسار النضال الثوري التحرري الجنوبي؛ لبلوغ الهدف الاستراتيجي المصيري المحدد منذ وقت مبكر من زمن المؤامرة الشمالية الكبرى الهادفة احتلال الجنوب واغتصاب أرضه وإبادة شعبه وطمس هويته.
إن الشعب الجنوبي الحي الحر أدرك حجم وخطورة وإبعاد المشروع التآمري الكارثي فشب عن الخضوع والخنوع والصمت السلبي وثأر وواجه قوى الاحتلال بكل شجاعة رجولية وواصل نضاله دون خوف رغم تعرضه لشتى جرائم الإبادة الجماعية والفردية وغيرها من ممارسات التنكيل والتعذيب والملاحقات.
حيث لم يأتِ الانتصار التاريخي الذي حققه الانتقالي مؤخرا المتمثل بحكومة المناصفة بين الجنوب والشمال من فراغ ولا هو هبة من أي جهة كانت ولم يعد بالأمر الهين مثلما يحاول بعض محترفي الارتزاق والماجورين ترويج الاكاذيب وتشويه الحقائق والانتقاص منه زورا وإفكا دون خجل، حيث تحقق هذا الانتصار بتضحيات جسام وأثبت من خلاله رجال الانتقالي أنهم رجال دول قولا وفعلا وأنهم بذلك فضحوا ادعاءات المشككين بقدرات ونزاهة الانتقالي خاصة عندما استطاع الانتقالي تحقيق ما اعتبره الاحتلال مستحيلا.
ختاما نقول للذين يرددون دائما ماذا فعل الانتقالي للجنوب انظروا بأعينكم وليس باعين أسيادكم وستجدون ماذا فعل الانتقالي للجنوب، ولا نبالغ بالقول إن وصفنا رجال الانتقالي بأنهم رجال دوله من العيار الثقيل وأنهم جديرون بتفوق عال قيادة وبناء وتطوير الدولة الجنوبية والوصول بها إلى أرفع المستويات العالمية.