- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- محكمة الحوطة الابتدائية تبدأ جلسات محاكمة المتهمين بقتل الشيخ محسن الرشيدي ورفاقه
- رئاسة الانتقالي تشدد على سرعة وقف التدهور بقطاع الكهرباء
- العليمي: الحوثية تواصل الهروب من استحقاق السلام الى خيار الحرب والتباهي باستهداف خطوط الملاحة الدولية
- لجنة وزارية من الشؤون الاجتماعية تطلع على نشاط الاخصائيين الاجتماعيين بلحج
- في عملية نوعية..كمين لدرع الوطن يضبط مركبة عسكرية حوثية جنوبي تعز
- المهندس معين الماس والدكتور جمال سرور يبحثان التعاون المشترك بين صندوق الطرق ومصلحة الضرائب
- رئيس الهيئة الوطنية للإعلام يلتقي الوفد الإعلامي السويدي
- نائب محافظ عدن يطلع على الدراسات الاولية لإنشاء محطات لتحلية المياه واعادة بناء المنازل المتضررة من الحرب
- الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل في الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية
الجمعة 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00
لقد أكد الأخ/ أحمد حامد لملس الأمين العام للمجلس الانتقالي الجنوبي أن اتفاق الرياض يمثل خارطة طريق من ثلاث مراحل رئيسية تبدأ بالعمل على الاستقرار الامني وتحسين الجوانب الخدمية والتنموية والبناء المؤسسي ورعاية أسر الشهداء والاهتمام بالجرحى و....إلخ وتنتهي تلك الخارطة بتفاوض مباشر لتقرير مصير الجنوب وهذا ما لا خلاف عليه من حيث عموميات بنود الاتفاق سياسيا وعسكريا وامنيا واداريا واشرافيا الا ان تلك العموميات تحتاج الى تفاصيل وكما يقال ان الشيطان يدخل في التفاصيل وكما يعلم الجميع بان الشياطين من حولنا كثر ولا مشكلة في شياطين الجن سنقرأ لهم آية الكرسي وسيهربون جميعهم ولكن المشكلة تكمن في شياطين الانس حتى وان قرأنا عليهم سورة البقرة كاملة فهم لا يتزحزحون أولئك الشياطين الذين لا يريدون الخير للبلاد والعباد فاحذروهم قاتلهم الله أنى يؤفكون . وهذا ما يتطلب اليوم الى يقظة شديدة وحذر تام كما أن الأمر يتطلب الى حسن وصدق النوايا من قبل الطرف الثاني (( الشرعية اليمنية))
تلكم الشرعية المنقسمة الى قسمين قسم بقيادة الرئيس هادي وهو الموقع بالأحرف الاولى على اتفاق الرياض وفي انتظار التوقيع النهائي الذي تأخر كثيرا والقسم الثاني من تلك الشرعية هو بقيادة الجنرال الاخواني علي محسن الاحمر ومن هم في فلكه يسبحون وهو القسم الذي يرفض التوقيع على ذلك الاتفاق ويقوم بالتهديد والوعيد للجنوب أرضا وانسانا وبدعم خارجي قطري وايراني وتركي وهو ما ينبغي اليوم بل ويجب على الرئيس هادي توقيف جناح الشرعية الاخواني الارهابي المنضوي تحت شرعيته من كافة الممارسات العدائية ضد شعبنا في الجنوب ومجلسه الانتقالي وحربهم الاعلامية القذرة التي تبثها قنوات الفتنة التابعة لهم وان لم يكن ذلك ممكنا فعلى الرئيس هادي عزلهم من اطار شرعيته المنتمي اليها وبدون ذلك ينكشف المستور بأن طرفي تلك الشرعية متفقين على مسرحية تقسم الادوار ما بينهما وهذا ما يؤدي الى فشل الاتفاق حتما وحينها تعود حليمة الى عادتها القديمة وهو ما لا يقبل به الطرف الاخر وترفضه المملكة العربية السعودية بكل تأكيد باعتبارها راعية الاتفاق وصاحبة الدور الاشرافي على الارض في عدن وبقية محافظات الجنوب الحبيب هذا ما اراه من منظوري الشخصي وسننتظر لنرى ماذا بعد توقيع الاتفاق.
والله على ما نقول شهيد