- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- محكمة الحوطة الابتدائية تبدأ جلسات محاكمة المتهمين بقتل الشيخ محسن الرشيدي ورفاقه
- رئاسة الانتقالي تشدد على سرعة وقف التدهور بقطاع الكهرباء
- العليمي: الحوثية تواصل الهروب من استحقاق السلام الى خيار الحرب والتباهي باستهداف خطوط الملاحة الدولية
- لجنة وزارية من الشؤون الاجتماعية تطلع على نشاط الاخصائيين الاجتماعيين بلحج
- في عملية نوعية..كمين لدرع الوطن يضبط مركبة عسكرية حوثية جنوبي تعز
- المهندس معين الماس والدكتور جمال سرور يبحثان التعاون المشترك بين صندوق الطرق ومصلحة الضرائب
- رئيس الهيئة الوطنية للإعلام يلتقي الوفد الإعلامي السويدي
- نائب محافظ عدن يطلع على الدراسات الاولية لإنشاء محطات لتحلية المياه واعادة بناء المنازل المتضررة من الحرب
- الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل في الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية
الجمعة 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00
حينما يشاهد المرء في شوارع عدن هنا وهناك أناساً يتجولون بأسلحتهم الشخصية فإنه يصاب بالحسرة والألم حقاً باعتبارها ظاهرة تشمئز منها النفوس بل وتخيف النساء والأطفال وتخل بالأمن والاستقرار والنظام والقانون، بل وتسيء إلى عدن الجميلة أم المدن ورائدة الحضارة والثقافة والحياة المدنية الآمنة التي لم تعرف في تاريخها مثل ذلك، لقد أصبح اليوم الباب مفتوحاً على مصراعيه في حمل السلاح في عدن لمن هبّ ودبّ لمن يستحق ولمن لا يستحق حتى أصبحنا لا نستطيع التمييز بين المخلص للوطن والعدو المدسوس، وما ظواهر الاغتيالات المسجلة ضد مجهول إلا خير دليل على ذلك، وهذا ما فرضته المرحلة الماضية القريبة نتيجة تعدد الأقطاب وهو ما ينطبق عليه المثل الشعبي القائل: (إذا كثروا الطباخين فسد المرق) ولكن الحمد لله لقد بات لدينا اليوم طباخ واحد وهو من يتحمل المسؤولية في ضبط الأمور سالفة الذكر وفقاً للطرق التالية التي نبينها بما يلي:
- القيام بحملة أمنية شاملة لسحب جميع الأسلحة الغير مرخصة في جميع مديريات عدن.
- التأكد من أصحاب الأسلحة المرخصة لمعرفة الجهات التي منحة لهم تلك التراخيص وصحة شرعيتها أو عدمها.
- يمنع التجول في كافة أنحاء محافظة عدن بالأسلحة النارية وإن كانت مرخصة.
- يجب إلزام جميع العسكريين بوضع أسلحتهم في معسكراتهم عند خروجهم إلى المدينة لأي غرض كان.
- يختصر حمل السلاح للعسكريين خارج معسكراتهم لأصحاب النوبات في النقاط أو الدوريات الليلية وأثناء حراسة الشخصيات.
هذا ما أراه من منظوري الشخصي لحفظ الأمن والاستقرار وجعل عدن خالية من حمل السلاح وإن كان لدى جهات الاختصاص طرق أخرى أكثر نفعاً وفائدة فليأتوا بها .
ولهم جزيل الشكر،،،