- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- محكمة الحوطة الابتدائية تبدأ جلسات محاكمة المتهمين بقتل الشيخ محسن الرشيدي ورفاقه
- رئاسة الانتقالي تشدد على سرعة وقف التدهور بقطاع الكهرباء
- العليمي: الحوثية تواصل الهروب من استحقاق السلام الى خيار الحرب والتباهي باستهداف خطوط الملاحة الدولية
- لجنة وزارية من الشؤون الاجتماعية تطلع على نشاط الاخصائيين الاجتماعيين بلحج
- في عملية نوعية..كمين لدرع الوطن يضبط مركبة عسكرية حوثية جنوبي تعز
- المهندس معين الماس والدكتور جمال سرور يبحثان التعاون المشترك بين صندوق الطرق ومصلحة الضرائب
- رئيس الهيئة الوطنية للإعلام يلتقي الوفد الإعلامي السويدي
- نائب محافظ عدن يطلع على الدراسات الاولية لإنشاء محطات لتحلية المياه واعادة بناء المنازل المتضررة من الحرب
- الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل في الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية
الجمعة 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00
من المعروف بأن المتقاعدين المدنيين والعسكريين والأمنيين المسنين الذين بلغوا من الكبر عتياً في بلادنا اليوم هم شباب الأمس الذي كان الوطن يعتمد عليهم في جميع مؤسسات الدولة ومرافقها وأجهزتها الإدارية المدنية والعسكرية والأمنية المختلفة، وهم من بذل طاقات شبابهم في خدمة هذا الوطن وأداروا أعمالهم ونفذوا مهامهم الموكلة إليهم بكل كفاءة وأمانة وإخلاص كلاً في موقعه، وهو ما كان يجب اليوم على الدولة أو من يقوم بمقامها تكريمهم والاهتمام بهم تقديراً لما قدموه وبذلوه في خدمة وطنهم كما تفعل بعض الدول الأخرى التي تحترم الإنسان وحقوقه في الحياة مع متقاعديها في تقديم الاهتمام والعناية والرعاية الصحية لهم وقيام الرحلات الترفيهية الفصلية والسنوية الداخلية منها والخارجية وغير ذلك من الاهتمام، فسلاماً على من هم كذلك. أما حال المتقاعدين في بلادنا وللأسف الشديد فهم في نظر أولياء الأمر كنفايات يرمى بها إلى براميل القمامة وكأنهم ليسوا من بني البشر!!.. حسبنا الله ونعم الوكيل..
عزيزي القارئ.. قد تصاب بالحسرة والألم حينما تشاهد أولئك المتقاعدين المسنين في مكاتب البريد للبحث عن رواتبهم الضئيلة وفي طوابير طويلة يوماً بعد يوم وأسابيع وشهور نظراً لعدم وجود سيولة كما يقول أصحاب البريد ،وفي حالة وصول السيولة إلى هذا أو ذاك البريد يأتون حمران العيون من السماسرة الشباب المعضلين ليقف كل اثنين أو ثلاثة منهم في مقدمة الطابور وبالتنسيق مع الصراف طبعاً باعتبار الفساد مشترك بينهم ليقوموا بعملية السمسرة عيني عينك باستخراج رواتب أناس ليسوا في الطابور ومقابل ألفين إلى ثلاثة ألف ريال على كل شخص للشهر الواحد!! وأصحاب الطابور محلك سر ! ويا فصيح لمن تصيح فلا حياة لمن تنادي!! هذا هو حال المتقاعدين اليوم في بلادنا وعذاب مكاتب البريد في عدن التي باتت وكراً للفساد والسمسرة والفوضة والبلطجة وقلة الحياء دون حسيب ولا رقيب ولا خوف من الله ولا من خلقه .. وهكذا توصل الأمور حينما تموت الضمائر وتفسد الأخلاق والله على ما نقول شهيد ..