السبت 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00

من إعلان التصالح والتسامح الجنوبي الجنوبي ومروراً بثورة شعبنا السلمية (الحراك السلمي الجنوبي) ووصولاً إلى ثورة شعبنا الجنوبي المسلحة في مواجهة الغزو الحوث عفاشي وتحرير عدن وبعض مناطق الجنوب الحبيب يكون شعبنا في الجنوب قد حقق عدة انتصارات متتالية قدم فيها قوافل من الشهداء والجرحى وأثبت للعالم أنه شعب ثائر من أجل قضية وطن لا تقبل أنصاف الحلول وهذا ما اغضب أعداء الجنوب وجن جنونهم وكرهاً وحسداً من عند أنفسهم استنفروا وأعدوا عدتهم ورسموا خططهم التآمرية الدنيئة على شعبنا حتى استطاعوا اختراق صفوفنا وعملوا وما زالوا يعملون على بث سموم الفتن فيما بيننا تارة باسم المناطقية وتارة باسم الشللية و...الخ. وفينا سماعون لهم ولهذا وللأسف الشديد بدأت تلوح في أفق الجنوب مخاطر غير مسبوقة ومنها التشضيات التي ظهرت في الأيام القليلة الماضية بين صفوف المقاومة الجنوبية الباسلة التي تمثل الحصن الحصين لشعبنا الجنوبي وقضيته العادلة في الحرية والاستقلال واستعادة الدولة وهو ما يسعون إليه أعداء شعبنا ويعملون من أجل تحقيقه. وها هم بذلك قد حققوا تقدم هائل في شق صف رفاق السلاح أصحاب الهدف الواحد والقضية المصيرية الواحدة لشعبنا وهذا ما يضعنا اليوم أمام خطر حقيقي يهدد وجودنا ويقضي على حلمنا إن لم يتداركون عقلاء الجنوب توقيف ذلك المسلسل العبثي الخطير باعتبار الانقسام الواضح بصورته القبيحة يهدد قضية شعب ويقتل وطن ونصبح جميعاً في مهب العاصفة الهوجاء باعتبار الظرف الدقيق الذي يمر به شعبنا الجنوبي اليوم لا يحتمل مثل تلك الخلافات العقيمة ويكفينا الذي فينا وعلى جميع أبطال المقاومة الجنوبية الحقيقة صناع النصر إدراك ذلك الخطر الذي يقود الجنوب إلى الهاوية واجتناب كل الخلافات والانقسامات المقيتة المضرة بالوطن.

والله على ما نقول شهيد،