آخر تحديث :الجمعة 17 مايو 2024 - الساعة:01:26:35
إلى أصحاب القرار
محمد سعيد الزعبلي

الجمعة 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00

الرسالة الأولى :- إلى أصحاب القرار الذين بأيديهم مفاتيح الحل للغز الكهرباء في

عدن وفيها أقول لهم وبكل الم بان معاناة المواطنين في عدن قد بلغت حد لا يطاق

وبصورة لم يسبق لها مثيل والتي لا يعلمها الا الله وإدارة الكهرباء في عدن أربع

ساعات طفي وساعتين لصي ويا فصيح لمن تصيح فلا حياة لمن تنادي ولذلك فان

المواطن في عدن اليوم يطرح بعض التساؤلات ومنها ما هو السبب الحقيقي لتلك

الأزمة الكهربائية الخانقة ؟ ومن المسئول عنها؟ والى متى ستظل ؟ وما هي الطرق

والسبل لمعالجة ذلك؟ ومهما كانت الإجابات على تلكم الأسئلة فانه ليس بمقدور احد

وضع الإجابة الشافية والكافية والمقنعة للمواطن في عدن لكونه قد بات على قدر كافي

من الوعي وان كان بعيداً عن موقع القرار ولهذا دعوني أقول لكم وبكل صراحة فاذا

كان السبب هو اقتصادي ومالي مثلاً لشحه الموارد وظرف الحرب فان قيادة التحالف

قادرة على دفع ذلك لتوفير الطاقة الكهربائية لعدن ان كانوا يحبون عدن كما تحبهم

واخص بالذكر دولة الإمارات العربية الشقيقة التي لها تواجدها في عدن والتي تستهلك

من الطاقة سنوياً ما تستهلكه لولايات المتحدة الامريكية الم تكون قادرة على كهربة

عدن بمفردها ان شاءت ذلك ؟ أما أن كان السبب هو عمل تخريبي منظم ومقصود من

الداخل من قبل بقايا عناصر عفاشية على رأس تلكم المؤسسة وغيرها فان السكوت

عنها وعدم القبض عليها ومحاسبتها أمام الشعب يعد تواطئ معها وخيانة لعدن

والجنوب عامة يكون من كان .

الرسالة الثانية :- عن تأخير رواتب الموظفين في عدن بصورة خاصة اولايك

الموظفين التعساء المغلوب على أمرهم الذين باتوا اليوم يعيشون اوضاعاً معيشية

صعبة للغاية باعتبار الراتب الشهري هو الذي يتعمد عليه الموظف في عدن لإطعام

أسرته وليس له أي دخل آخر يغتات منه والسؤال الذي يطرح نفسه اليوم إلى متى

سيظل الموظفين في عدن خاصاً والجنوب عامة في تلك المعاناة الشديدا والجائرة فهم

يتسكعون من بريد إلى بريد ويفترشون الأرض لساعات طويلة في الانتظار لرواتبهم

دون جدوى يوم بعد يوم وشهر بعد آخر ولقد فرح الجميع بقرار نقل البنك المركزي

من صنعاء إلى عدن لعله يخفف من معاناتهم الجائرة لتوفير رواتبهم بوقتها واستلامها

بكل يسر وسهولة وبدون عنا وطوابير طويلة توجع القلوب ولكنها فرحة ما تمت

فالمعاناة هي المعاناة كانت ومازالت وعلى قول المثل نسمع جعجعة مانرا طحناً فا

إلى متى ستظل تلك المعاناة ؟ ومن المسئول عنها كما جاء في الرسالة الأولى أعلاه

فاتقوا الله يامن تملكون القرار وارحموا الموظفين من النساء والرجال المسنين واتقوا

دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب .

والله على ما نقول شهيد ,,,

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص