أصدر المسؤول الأمني لحي السفارات والمنظمات ومندوب إدارة أمن عدن لدى مكتب الأمم المتحدة أمجد عبدالحميد احمد سعيد الصبيحي بيان توضيحي هام بشأن حادثة اعتراضه من قبل مسلحين في الحواجز الأمنية المحاذية لمقرات المنظمات الدولية.

وقال "الصبيحي" في البيان أنه وخلال تنفيده لمهامه اليومية بتفقد الحواجز الأمنية في حي السفارات والمنظمات ، وبعد تفقد جميع الحواجز في الحي تم اعتراضه في الحاجز الاخير من قبل مجموعة مسلحة يترأسهم المدعو "محمد عبدالله العبد" ومنعه من المرور وقد أبدى "الصبيحي"  استغرابه من اعتراضه ومنعه المرور والقيام بمهامه ، وعند سؤاله عن السبب تفاجئ بأن المجموعة المسلحة تمتلك سلاح ار بي جي وعدد من الرشاشات  متمركزين بمواقع قتالية مختلفة.

وأضاف "الصبيحي" ان سبب اعتراضه كان من قبل المدعو "محمد العبد" والمجموعة التي معه ، بحجة ادعاء "العبد" بأنه يملك تعيين من قبل وزير الداخلية المهندس احمد الميسري بتعيينه مسؤول أمني في حي السفارات .

وأكمل "أمجد الصبيحي" انه وخلال إجتماع طارئ عُقد اليوم في مقر مكتب الأمم المتحدة بعدن ، وبحضور قيادات الشرطة العسكرية ، اكد مسؤولي في مكتب الأمم المتحدة نفي وزير الداخلية إصدار أي قرار يتعلق بهذا الصدد والمتعارف عليه لدى الجميع ان المدعو "محمد عبدالله العبد" ماهو الا موظف لدى احدى الشركات الامنية فقط.

وأشار الصبيحي في البيان بأن مكتب الأمم المتحدة بعدن أوضح لقيادة الشرطة العسكرية المتواجدة اثناء الإجتماع بعدم السماح للمدعو العبد بممارسة أي عمل أمني في الحواجز الأمنية للمنظمات وإنها ملتزمة بالتعامل مع الجهات الأمنية التابعة للدولة ممثله بإدارة أمن عدن عبر مندوب الأمن لديها ومسؤول أمن حي السفارات أمجد الصبيحي نافيه ان يكون تربطها اي تعامل مع المدعو " محمد عبدالله العبد" والمجموعة التي معه ، والتي توجد ضدهم بلاغات لدى الأمن من معهد  اميدست  في حادثة إغلاقه وإخراج موظفي المعهد من قبلهم الاشهر الماضية .

وذكر "الصبيحي في البيان بأنه قد أبلغ إدارة الأمن بالحادثه ووجهت بإجراء تحقيق موسع  مع كل المشتركين في الحادثة ومعرفة كيف تم السماح للمجموعة بالتواجد بالسلاح الرشاش والار بي جي كون ان حراسات المنظمات والشركات الامنية  لا تحمل أي نوع من الأسلحة ولايتم السماح لاحد يحمل سلاح بالتواجد في منطقة الحواجز .

واختتم البيان بأن هذه الأعمال الفوضوية والتي يحاول منفذوها نقل صورة مغلوطة للمجتمع الدولي عن امن عدن ، لن توقفهم عن الاستمرار في مهامهم بحماية مقرات المنظمات الدولية وطواقمها واستقبالها ، وأن المظاهر المسلحة وأعمال البلطجة ليس سلوك أبناء عدن الذين يرحبون بقدوم المنظمات الدولية ، إنما هو سلوك جماعات فقدت مصالحها وتنفذ أجندة تخريبية في المدينة.

المسؤول الأمني لحي السفارات والمنظمات
ومندوب إدارة أمن عدن لدى مكتب الأمم
نائب شرطة خورمكسر /

أمجد عبدالحميد احمد سعيد الصبيحي