نجحت النُخبة الشبوانية وبمساندة التحالف العربي تنفيذ خطة محكمة معدة سلفا لتأمين الشريط الساحلي ومحافظة شبوة بشكل كامل، بما يسهم في دعم عملية الاستقرار الأمني والتمهيد مستقبلآ لاستئناف عملية تصدير النفط والغاز خلال الفترة القادمة إلى جانب جديتهم بمكافحة التهريب . و تأتي عملية تأمين سواحل محافظة شبوة كخطوة جديدة وداعمة لتوجهات المجلس الانتقالي بالسيطرة على المنشئات والمرافق الحيوية لاستئناف تصدير النفط بعد تأمين الميناء النفطي وتحرير القطاعات النفطية في شبوة وتأمين الميناء يعني استئناف مشروع تصدير الغاز الذي بدأ في عام 2009، من خلال حقول الإنتاج الواقعة في نطاق القطاع 18 و التي تصل منطقة بلحاف عبر أنبوب رئيس بطول 320 كيلومترا، حيث تبلغ طاقته الإنتاجية 6،9 مليون طن من الغاز الطبيعي سنويا. والحكومة اليمنية سابقا كانت تنهب مايقارب 2 مليار دولار سنوياً، حيث أن التقدير الأولي لإنتاج شبوة هو أكثر من 50 ألف برميل نفط يوميا.