دشن صباح اليوم مركز عدن للتوعية من خطر المخدرات ورشة عمل بعنوان (المخدرات في العاصمة عدن مابين الدوافع والأضرار والبحث عن حلول ) والتي عقدت صباح اليوم السبت الموافق 6 اكتوبر 2018 وفي قاعة المستثمر بمبنى المحافظة حيث دار النقاش حول ظاهرة انتشار المخدرات في العاصمة عدن والواقع الخطير الذي بات يهدد أمنها وأمن المواطنين والمواطنات بمختلف أعمارهم وخصوصا عقب حدوث العديد من الجرائم مابين القتل والإتصاب والإختطاف والسرقة والبسط على الممتلكات العامة والخاصة . وقدمت في الحلقة ورقة من قبل مركز عدن للتوعية من خطر المخدرات المنظم لها بعنوان ( واقع عدن مع المخدرات ) والتي قدمتها الاستاذة سعاد علوي رئيس المركز تناولت فيها أنواع المخدرات المنتشرة في عدن والأسباب الإجتماعية والإقتصادية والسياسية خصوصا منذ العام 2015 وحالة عدم الإستقرار الامني في البلاد من بعد الحرب الأخيرة والتي أدت إلى إنتشار المخدرات وماسببته من أضرار جسيمة في جسد المجتمع العدني راح ضحيتها العديد من الأبرياء بينهم أطفال . هذا وقد تناول الحاضرون للحلقة محاور الحلقة في نقاشهم المستفيض التي كانت كالتالي : - الدوافع لتعاطي وترويج المخدرات . - الأضرار التي خلفتها على مجتمعنا . - وماهي الحلول الممكنة لتجاوز هذه الظاهرة والحد من إنتشارها . أثري النقاش بوجهات نظر متعددة ليس فيها إختلاف على وجود الظاهرة والمعاناة منها من قبل الجميع . فيما خرجوا جميعا بتوصيات في ختام هذه الحلقة هي : - تأمين المنافذ للعاصمة عدن وضرورة إشراك مندوين من رجال مكافحة المخدرات على كل منفذ . - المطالبة بضغط شعبي ومجتمعي لتفعيل قانون المخدرات القوي رقم 3 للعام 1993 بكل مواده وأحكامه لمحاربة تجارة الحبوب المخدرة وإدراج الأنواع المنتشرة في جدولة العناصر المخدرة المرفقة بالقانون . - إصدار لائحة قانونية خاصة بعدن بالقوانين للعمل عليها خصوصا في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد .يتعاون فيها الأخوة : النائب العام ووزير العدل ووزير الداخلية . مدير الشؤون القانونية والمختصين بالقانون . - تفعيل دور اللجان الشعبية والمجتمعية في الأحياء السكنية دعم جهاز مكافحة المخدرات بالمستوى الذي يحتمه واقع انتشار المخدرات أسوة لما يقدم لجهاز مكافحة الإرهاب , كون المخدرات هي واحد من الأسباب لكثير من الأعمال الإرهابية في أي مجتمع . - تحسين أوضاع الشباب وتأهيل المرافق الرياضية والثقافية والفنية لصرفهم إلى ممارسة كافة المواهب والإبداعات والملكات التي يمتلكونها بعيدا عن طريق المخدرات . - تحميل رجال الدين وأئمة المساجد ممثلين بمكتب الأوقاف والإرشاد في عدن مسؤولية توحيد الخطاب الديني والإرشادي حول ظاهرة المخدرات وأضرارها ونشر الوعي بين جموع المواطنين في المساجد في خطب الجمعة أو الحلقات الدينية . - شدد الحاضرون جميعا على ضرورة إنشاء مركز للعلاج من مرض الإدمان على المخدرات ودعم مركز عدن في ذلك لما له من أهمية قصوى خصوصا في هذه المرحلة . ومن منطلق المعاناة من واقع المخدرات إننا نناشد كل الجهات المختصة وذات العلاقة بالتفاعل مع هذه التوصيات وأخذها بعين الإعتبار ذلك أن المخدرات خطر كبير لن يستثي أحد من شره مهما كان مركزه أو مكانه أو مستواه المعيشي . حضر الحلقة النقاشية مجموعة من قيادات جهاز مكافحة المخدرات على رأسهم العميد فضل صائل مدير ادارة المكافحة أمن عدن والاخ مياس الجعدني نائب رئيس مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية وأعضاء في النيابة العامة وبعض التربويين والشخصيات الإجتماعية والأعلاميين ونشطاء مجتمعيين وأعضاء وناشطي مركز عدن. سعاد علوي مركز عدن للتوعية من خطر المخدرات 6/10/2018