الوضع المزري الحاصل في البلدان العربية ومنها المناطق المحررة في اليمن وعلى وجه الخصوص عدوانيتهم ضد الجنوب . اننا نقول لهم كفاكم كذبا و بهتانا و زورا لقد سمعناكم كثيرا و مشينا معكم في طريقكم المظلم كثيرا و تبعناكم في شعارات القومية العربية و الشعارات الاشتراكية . و الان اتيتم لنا من جديد تحاولون خداعنا بالأحزاب الدينية و بأسماء الثورة الاسلامية و الخلافة الاسلامية ، فكفاكم من ضياع الى ضياع و اقرأوا الواقع كما هو ، من انتم ؟ و كم حجمكم بالعالم و ما قوتكم ؟ كفاكم هراء ولا تقولوا لنا انكمً مرسلون من السماء لنشر الاسلام ، لان الاسلام دين التسامح و ليس الاٍرهاب . ونشره في الدول المتقدمه مسموح فيه بل ومشجع وصار اكثر الدينات انتشاراً فكفوا عن اباطيلكم و انظروا الى شعوبكم كيف تعيش ؟ و ما الحالة الذي اوصلتم الناس اليها ؟ . وكيف تقتلون بعضكم بعضاً اما بالنسبة لدول التحالف العربي فأنا نعتبرها كما مرابط السفن ، فانظروا الى تاريخها فهي لم تكن حتى دول بل كانت بداياتها أسر عريقة ثم عمقت قوتها و ضربت جذورها و عروقها و وطدت علاقاتها مع الدول الراقية المتقدمة و المتطورة و وقفت بقوة في صد الغزو السوفياتي وحلفائه للمنطقة العربية و الاسلامية في القرن الماظي والذي يطلوا علينا من جديد. باسم الدين الاسلامي وبواسظة الفارس الإيرانين و العثمانين التركيين وصمدة لهم دول التحالف العربي بكل ما تملك وتستطيع و تحاول قدر الاستطاعة ان تبقى صامدة و تبقيكم معها ثابتين ضد العواصف العاتية التي تريد سحب بلدانكم الى الهاوية كماسحبكم الاتحاد السوفيتي من زمان . فاربطوا و رابطوا و اثبتوا و قفوا بكل شموخ وقوة الى جانب التحالف العربي . كتب /الشيخ عزيز الحريري