آخر تحديث :الاثنين 12 مايو 2025 - الساعة:00:14:54
حريق هائل في أرخبيل سقطرى والإمارات الأسرع في مد يد العون وتقديم المساعدة
(سقطرى / الأمناء نت / احمد سعيد السقطري)

شب حريق هائل في بساتين ونخيل المواطنين في وادي حديبو في أرخبيل سقطرى وتسبب حدوث الحريق الذي لم تعرف اسبابه حتى لحظة كتابة الخبر و ساعدت الرياح على سرعة انتشاره بين بساتين النخيل بشكل كبير جدا قابله ضعف وغياب الامكانيات من قبل السلطة المحلية التي لا يوجد لديها سيارة واحدة للاطفاء في كل المحافظة .

ودعاء ابناء سقطرى للتوافد من كل العاصمة منازلهم وقد قام المشرفين وعمال مؤسسة خليفة بتقديم الاليات والبوز والمولدات المياه كما تم تزويد المواطنين من قبل المؤسسة بطفايات للحريق بعد ان انتشر للحريق بشكل سريع في كل الاتجاهات وبين البساتين وبعد وصول فرق من محطة ادنوك مع معداتهم وامكانياتهم تم السيطرة على الحريق وذلك بفضل  الاهالي ومن سرب الطيران وبفضل جهود وامكانيات والمعدات التي تم تقديمها من مؤسسة خليفة للاعمال الانسانية كان الحريق قد تسبب بكارثة كبير ودمر وادي بأكملة نظرا للرياح واشتعال شعف النخيل وبقاية الجدوع والسعف الميت .
وهنا يتقدم أهالي وابناء سقطرى بالشكر والتقدير لهذه المؤسسة التي لولاها ولولا جهودهم في تنمية وتطوير ارخبيل سقطرى لوجدنا انفسنا عاجزين عن إخماد مثل هكذا حرايفق والتي كثيرا ما تنتشر في موسم الرياح
وهنا فاننا ندعو سلطتنا المحلية للقيام بواجبها المناط بها وتوفير كافة الإحتياجات الانساية في مثل هكذا كوارث بدلا من الصراعات وعرقلة دور الاشقاء في البناء والتنمية فل تتجه هذه السلطة التي تعاقبت على ابناء سقطرى لاكثر من خمسون سنة دون ان تستطيع توفير ولو بوزة واحدة لمثل هكذا حرايق وتفعيل ومساعدة مؤسسة خليفة التي قامة بتدريب مجموعة من ابناء سقطرى على إخماد الحرايق وهم فرقة كاملة وجاهزة ولولاهم وزملائهم من سرب الطيران الدينا هرعو لاخماد الحريق لحللت الكارتة بنا
نناشد السلطة في وقف عبثها ومضايقة الاشقاء الاماراتيين بدعم واسناد من رىيس الوزراء وحزب الاصلاح فقد رأينا يوم امس كيف بقة السلطة ووزير الثروة السمكية مكتوفين الايادي امام عجز حكومتهم من ارسال طائرة لاسعاف الجرحى والمصابين الدينا اسعفتهم دولة الامارات مباشرة الى دولة الامارات وهم اليوم بحالة مستقرة وكل هذا بفضل اشقائنا الاماراتيين
وهنا ندعو سلطتنا لمراجعة كل ما قامة به والنظر لمستقبل لابناء سقطرى بعيدا عن المصالح الحزبية والشخصية.




شارك برأيك