آخر تحديث :الاثنين 06 مايو 2024 - الساعة:01:04:00
نائب رئيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بعدن لـ"الأمناء" : الاتحاد لن يسمح بسلب مقراته وممتلكاته
(عدن / الأمناء نت / خاص :)

 قال نائب رئيس اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين بعدن د . عبده الدباني إن اتحاد الأدباء والكتاب هو مؤسسة ثقافية ووطنية ونقابية عريقة , وهي تعد جزءا من القضاء العادل في البلاد , ولا يمكن للاتحاد أن يدعي بما ليس له أو يتجنى على أحد فمواقف الاتحاد معروفة إلى جانب حقوق الإنسان حيثما كان  , ولكنه لن يسمح بسلب مقراته وممتلكاته ومعه كل منظمات المجتمع المدني فقضيته قضية رأي عام, وكذلك جرجرته في المحاكم والتشكيك فيما يحوزه منذ أكثر من ثلاثين عاماً , وتعتبر إهانة بحق الاتحاد وأعضائه ورواده الكبار مثل الجاوي والبردوني وحنبلة وغيرهم الذين عملوا في هذا المقر نفسه رحمهم الله تعالى.

وأوضح الدباني في سياق توضيح بعث به لـ"الأمناء" حول ما تم نشره في الصحيفة في أعداد سابقة وآخرها ما نشرته الأسبوع الماضي بخصوص هيئة الاراضي والإشارة في معرض الخبر إلى مقر اتحاد الأدباء بأن هناك لبسا , ولكنه خطير فالبيحاني المعتدي على مقر الاتحاد وحرمه ليس لديه من الأراضي ما يثبت أن المقر له ".

واستطرد الدباني بالقول : "هذا أمر خطير من الصحيفة وكأنها تتهم الأراضي وتزكي المعتدي البيحاني الذي ليس لديه سوى أوليات متابعة من موظفين صغار في الهيئة وقد قامت بإحالتهم الآن إلى التحقيق ولديه رسالة مزورة باسم مدير عام الهيئة المهندس محمد  محسن محمد والذي نفى صحتها وقام بإشهار الرسالة الأصل التي بعث بها الى مدير امن عدن وذكر فيها ان الارض التي يدعي فيها البيحاني تتبع اتحاد الأدباء والكتاب ولكن البيحاني أبقى الاسم والختم وترويسة الرسالة وزور قلب الرسالة بما يخدم ادعاءه والرسالتين معا موجودتان لدينا ..

وأكد د . الدباني بأن المقر وما حوله من المساحة في حوزة اتحاد الأدباء منذ منتصف الثمانينات ولا توجد بقع ارض هناك من غير صرف فمقر الأدباء بمساحته المسورة يقع بجانب مقر جمعية المهندسين بمساحته المسورة ايضا وهو قديم كذلك مثل مقر الاتحاد ولكن البيحاني اقتحم مرتين حرمة مقر الاتحاد وبعد ان اخرجه الأمن منها ذهب يشكو من الجهات التي أزالت البناء الذي استحدثه داخل سور مقر الاتحاد مدعيا ان له ارضية هناك وللأسف القاضي في المحكمة الإدارية قبل الدعوى من غير اي وثائق صحيحة يملكها  المدعي البيحاني ، وقبل ان ينفذ اعتداءه على المقر مرتين مرة ليلة عيد الفطر المبارك ومرة ليلة الرابع عشر من اكتوبر 2017م جاء الى قيادة اتحاد الادباء والكتاب في عدن وقدم طلبا باسمه وبتوقيعه يريد أن يستأجر المقر والمساحة التي حوله على اساس يستثمرها ولكن قيادة الاتحاد اعتذرت عن ذلك لأننا الآن بصدد اعادة بناء المقر نفسه وهو المقر الرئيسي لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ..

وأكد نائب رئيس اتحاد ادباء عدن في سياق توضيحه بأنه قد جرى تفويض رئيس الاتحاد فرع عدن د . مبارك سالمين لمتابعة القضية امام الجهات المختلفة لان المقر يقع في عدن وعلى ضوء ذلك فوض رئيس الاتحاد في عدن الاستاذ محمد ناصر شراء نائبه د عبده يحيى الدباني امام القاضي ليكون ممثلا عن الاتحاد في متابعة قضية مقره المذكور " ..

وفي رده على سؤال "الأمناء" بأن القضية منظورة أمام القضاء وينبغي على الجميع الاحتكام للقضاء للفصل في هذه القضية خصوصا وان هناك أحكام قضائية قد صدرت لصالح المواطن البيحاني وينبغي على الاتحاد وقيادة السلطة المحلية في مديرية خور مكسر الاحتكام للقضاء  بدل من السعي لتعطيلها والسير نحو منحى آخر .. قال د . عبده الدباني : " لسنا فوق القضاء ولكن الأمر واضح ولا يحتاج جرجرة ومشارعات وضياع وقت ولعمرك لا يصح في الأذهان شيء إذا احتاج النهار الى دليل.

كما أن المحكمة الإدارية لم تصدر أحكاما حتى الآن لأن الجلسات مستمرة منذ شهرين تقريبا ولكنها قبلت دعوى البيحاني التي رفعها ضد مديرية خورمكسر والاشغال العامة لانهم ازالوا ما بناه في أرضية الاتحاد مدعيا ان تلك الأرضية حقه ومن ثم رفع البيحاني نفسه قضية أخرى امام المحكمة الإدارية ضد هيئة اراضي الدولة بحجة انهم لم يكملوا له المعاملة عن الأرض المذكورة والقاضي لم يصدر حكما حتى الآن ولكنه اصدر في الجلسات الأولى قرارا بوقف العمل في المقر وما حوله لأن إدارة الأشغال كانت قد بدأت بتنفيذ مشروع تسوير المقر وعمل بوابته الرئيسة وهذا التوقيف هو الذي استفز الأدباء واثار سخطهم كما استفز الجهات الحكومية نفسها ونحن الآن في القضاء ولكن من حقنا ان ننشر ما نراه صحيحا من وجهة نظرنا ونحن مسؤولون عنه " .

 

واختتم نائب رئيس اتحاد الادباء والمتاب اليمنيين بعدن توضيحه بالقول : " من على هذا المنبر الحر نخاطب الجهات القضائية العلياء السماع لصوت الأدباء  وانصافهم مما يتعرض له مقرهم الرئيس من اعتداءات ومطالبات تعد امتدادا للاعتداءات نفسها ".

 



شارك برأيك