آخر تحديث :الاثنين 29 ابريل 2024 - الساعة:16:15:09
قائد كتيبة سلمان الحزم : شخصيات قيادية في الدولة أربكت عمل المقاومة
(الأمناء نت / خاص :)

بعث العقيد/علي يحيى الحوثري قائد كتيبة سلمان الحزم رسالة إلى فخامة رئيس الجمهورية ونائبه وقادة التحالف العربي ومحافظ عدن وقادة المقاومة الجنوبية حول إشكالية المقاومة الجنوبية .

وجاء في سياق الرسالة التي تلقت صحيفة "الأمناء" نسخة منها " حسب قراءتي أنقل لكم صورة عن الواقع  وبكوني أحد قادة المقاومة الجنوبية ( قائد كتيبة سلمان الحزم )

ولأن المقاومة الجنوبية قدمت مالم تقدمه الأوائل في كل مراحل النضال ، ولم يتم التعامل مع المقاومة الجنوبية بمسؤولية وإنصاف' وكانت طريقة التعامل من قبل قادة التحالف العربي هي طريقة التزكية

 عن طريق شخصيات محدده لديها وحصل نوع من التمييز بين قادة المقاومة الجنوبية, وهذه الطريقة أفرزت إفرازات واقع مرير لمن لا يستطيع الحصول على التزكية إضافة إلى ذلك الظروف والواقع الذي أفرزته الحرب ، ومنها عدم وجود الدولة ، وانعدام الجهاز المالي  والاداري ، وارتباط الميزانية بصنعاء كل ذلك أبطأ  في الترتيب وعدم الإسراع في استيعاب المقاومة الجنوبية

 وقال الحوثري: إن شخصيات قيادية في الدولة " أربكت عمل المقاومة عند فتح باب التجنيد وصرف الاستمارات حيث تم صرفها بدون آلية ومعيار وطني وتم صرفها بشكل مفرط لم يراعِ أسس بناء الجيش الوطني" .

واعتبر قائد كتيبة سلمان الحزم ان ذلك  " تصرف لا مسؤول حول عملية تشكيل جيش وأمن بمعايير وطنية الى تجييش مناطقي ، والطريقة الصحيحة لتشكيل الجيش والأمن  هي فتح معسكرات استقبال  للتدريب وفق المعايير الوطنية بحيث يتم الاستيعاب بشكل متساوٍ من  كل المحافظات .ولكن للأسف بعض قادة المقاومة الجنوبية أفرطوا في التجنيد  حيث رفعت أعداد خيالية ووصل أسماء المجندين باسم المقاومين إلى150 ألف ،وكانت الصدمة انه تم التحديد رقم للاستيعاب وحدد 30 ألف للمقاومة ونسبة حصة عدن 9ألف مقاوم فقط, وبعدها تم رمي الكره في ملعب المقاومة الجنوبية (مجلسي المقاومة) وأصبحت حصة كل مجلس (4500) مجند والغريب ان اكثر قادة المقاومة البارزين جندوا ضعفي  هذا الرقم المخصص, وهنا تعمقت الإشكالية بين القادة مما أنتج ذلك بروز مشاكل وصراعات بين القادة والمجموعات" .

ومن هنا ينبغي التأكيد ان المرحلة التي نمر بها تحتاج منا جميعا إلى تحمل المسؤولية الوطنية وانتهاج الشفافية والمصداقية ونستلهم الدروس من الماضي. ومنذ خمسين عاما ونحن في تجييش وصراع مناطقي  بينما الدول من حولنا تبني نفسها وأثبتت المراحل السابقة (مراحل الصراع على الحكم) ان كل اطراف الصراع قد تسلمت الحكم لفتره وانفردت بالحكم .وكان مصيرها الفشل وافرزت القتل والدمار وكانت الخسارة على الجميع وأصبح الكل خاسر ومظلوم .

واعتبر الحوثري ان نداءه هذا استغاثه دعوة لتحمل المسؤولية الوطنية كلا  في مقامه وموقعه  فالسياسة لا يمكن ان تكون ملكية مطلقة او محصورة لجهة او جماعة مطالبا الاقتداء بالدول المجاورة ، بحيث يتم نقل الصراع من صراع على السلطة إلى صراع على وظيفة السلطة فالأول خبيث (صراع السلطة) وينتج عنه القتل والدمار، والثاني حميد (صراع على وظيفة السلطة) وينتج عنه التنافس والبناء.

 



شارك برأيك