
قام رئيس العمليات المشتركة بمحور الضالع، رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي في المحافظة، العميد عبدالله مهدي سعيد، اليوم، بزيارة ميدانية إلى مقر اللواء الأول مشاة، حيث التقى بقيادة اللواء وضباطه وصفّه وأفراده، في أجواء عسكرية مفعمة بروح الانضباط والحماسة الوطنية.
وفي الزيارة، ألقى العميد مهدي محاضرة توجيهية نوعية أمام مقاتلي اللواء الأول مشاة، استعرض خلالها جملة من القضايا والمستجدات على الساحة الجنوبية، وفي مقدمتها الموقف السياسي الراهن والتطورات الاقتصادية والعسكرية، إضافة إلى القرارات التاريخية الأخيرة التي اتخذها الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، وما تحمله من دلالات استراتيجية في مسار استعادة وبناء الدولة الجنوبية المنشودة.
وأكد العميد مهدي في محاضرته أن القوات المسلحة الجنوبية تمثل درع الوطن الحصين وسياجه المنيع، وأن تضحياتها ستظل وسام شرف على جبين كل جنوبي حر، مشددًا على أن المرحلة القادمة تتطلب مزيدًا من اليقظة والجاهزية، والالتفاف حول القيادة السياسية والعسكرية العليا.. كما استمع إلى هموم وملاحظات المقاتلين، متفقدًا أوضاعهم واحتياجاتهم بما يعزز من معنوياتهم وصمودهم في جبهات الشرف والبطولة.
من جهتها، عبرت قيادة اللواء الأول مشاة ممثلة بالعميد مثنى أبو حسام، أركان اللواء، عن اعتزازها البالغ بهذه الزيارة التي حملت في طياتها معاني معنوية عالية ودلالات قيادية عميقة، مثمنة الدور الكبير الذي تضطلع به قيادة العمليات المشتركة والمجلس الانتقالي الجنوبي في متابعة أوضاع القوات المسلحة الجنوبية ميدانيًا ومعنويًا، مؤكدة جهوزيتها الكاملة لتنفيذ كافة التوجيهات والمهام الموكلة إليها، مؤكدة أنها رهن إشارة القيادة العليا في كل وقت وحين.
تأتي هذه الزيارة في إطار برنامج النزولات الميدانية المعد سلفًا من قبل قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي إلى مختلف الوحدات العسكرية، بهدف تعزيز التلاحم القيادي والميداني، ورفع الروح المعنوية للمقاتلين، ومواكبة متغيرات المرحلة على مختلف الصعد.

