نفت نقابة مالكي وكالات الغاز في محافظة تعز ما يروج له عن وجود تقطعات لغاز المحافظة من قبل متقطعين في محافظة شبوة، مؤكدة أن الأزمة الحالية ناتجة عن صراع داخلي بين عدد من مالكي المحطات المركزية في تعز.

وأوضحت اللجنة الإعلامية للنقابة في بيان صادر عنها أن ما يحدث هو خلاف بين مالك محطة الفرشة "سنان البعداني" ومالك محطة الأخوين في الضباب "محمد مهيوب"، حيث يتبادل الطرفان عمليات التقطع لناقلات الغاز، مما تسبب في اضطرابات حادة في عملية التوزيع، وأثر بشكل مباشر على حصول المواطنين على أسطوانات الغاز.

وأشار البيان إلى أن المعلومات المتوفرة حتى الآن لا تثبت تورط محطة الأخوين في أي عمليات تقطع ضد ناقلات متجهة إلى محطة الفرشة، في حين يسيطر الأخير على عدد من الطرمبات داخل المدينة.

واتهمت النقابة قيادة شركة الغاز ومكتبها في تعز بالصمت تجاه ما يحدث، معتبرة أن هذا الصمت قد يكون بدافع مصالح شخصية أو حسابات خاصة، وهو ما انعكس سلبًا على المواطنين الذين يعانون من انعدام الغاز أو الحصول عليه بأسعار مرتفعة وأوزان ناقصة تتجاوز ثلاثة كيلو جرامات في بعض الحالات.

وأضاف البيان أن بعض الأطراف تسعى إلى خلق أزمة في الغاز المنزلي لصالح تسويق غاز الطرمبات، الذي يحقق أرباحًا تجارية على حساب احتياجات المواطن الأساسية.

وأكدت النقابة أنها بصدد تنظيم وقفة احتجاجية تدعو من خلالها مجلس القيادة الرئاسي إلى التدخل العاجل لوضع حد لهذا العبث، وإنقاذ المواطنين في مدينة تعز وريفها من تبعات هذه الأزمة المفتعلة.

واكدت النقابة وقوفها مع المواطن والمطالبة بحلول جذرية تضمن استقرار توريد الغاز ووصوله بسعر مناسب ووزن مكتمل.

وتشهد محافظة تعز حاليًا أزمة غاز خانقة تسببت في انعدام شبه كلي لمادة الغاز المنزلي في المدينة والريف، وارتفاع أسعاره في السوق السوداء. .