
اخي وصديقي الصحفي المبدع والرجل الموقف عدنان الاعجم، نهيب بك ان تتحدى كل محاولات استفزازك وتهديدك، فكن شامخا كالطود لمواجهة من يريدون اخراجك من مترسك الإعلامي، وينتصرون عليك باجبارك على الهروب خوفا منهم وأنت الرجل الذي كان وما زال له شرف المواجهة والتحدي في اصعب مراحل النضال التحرري في الجبهة الإعلامية.
حذاري ان تستجيب في هذه اللحظة التاريخية الفاصلة لرغباتهم العدوانية، فتترك مترسك المحصن (الأمناء الغراء) الملتحمة بقضايا وهموم ارضك وشعبك لمن يحاولون بكل وسائل المؤامرات ان يجعلونا تحت وطأة هيمنتهم الاستبدادية.
ثق بنفسك وقدراتك واثبت لهم بانك جبلا شامخا، لا ينحني إلا لما كتبه الله لك في حياتك الدنيوية، فقد بلغت أعلى مراتب النجاح والتفوق الإعلامي عليهم وعلى اساليبهم المنحطة أخلاقيا وإنسانيا.
أنت صوتنا الأقوى والاسماء، انت ينبوع قدرتنا على خوض ملاحم معركة الانتصار، التي ننتظرها ونستعد لفرحتنا الكبرى في تحقيقها، ونخلد بها تضحيات شهدائنا الأبرار. وبمشيئة الله تعالى سوف نستعيد دولتنا الجنوبية المستقلة كاملة السيادة، مهما فرضت عليك من سلوكيات قهرية معيبة.
ودمتم برعاية الله وحفظه
وتقبل اطيب التحيات النضالية والتضامنية معك ومع افكارك الحرة وقلمك الحصيف والمتألق..