- رفض تنفيذ توجيهات النائب العام بالافـراج عن حمزة العزيبي
- الجنوب شعبا وقيادة.. اصطفاف وطني في مواجهة حرب الخدمات الضارية
- بدء تفريغ سفينة وقود الديزل الخاص بكهرباء عدن
- النسي: الحديث عن شراكة "حزب الاصلاح" مع الجنوبيين خديعة
- الفريق محمود الصبيحي ينفي إصدار أي توجيهات بشأن العميد أمجد خالد
- نيابة إستئناف جنوب عدن تنفذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص حتى الموت للمدان محمد عبادي صالح حمود
- وادي حجر على طريق التنمية: لقاء مثمر بين محافظ حضرموت والسفيرة الهولندية
- المحكمة الجزائية بحضرموت تصدر أحكامًا بالسجن في قضايا حرابة ومخدرات
- بن مبارك يحث الأمم المتحدة على مواجهة انتهاكات الحوثيين ضد العاملين في الإغاثة
- الرياض: العليمي يشيد بجهود المملكة المتحدة في حشد الدعم الدولي للحكومة والشعب اليمني

تتصاعد حدة الصراع بين رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ورئيس الحكومة أحمد عوض بن مبارك حول النفوذ والسيطرة على وزارة الخارجية.
وحسب مصادر خاصة لـ"الأمناء" أن التوتر بلغ ذروته بعد تعيين شايع الزنداني وزيرا للخارجية بقرار جمهوري من قبل العليمي كما أن القرار حتى الآن لم يحمل توقيع رئيس الحكومة أحمد عوض بن مبارك.
وتشير مصادر مطلعة إلى أن الصراع لم يتوقف عند حدوده الداخلية، بل وصل إلى أروقة الدبلوماسية الدولية حيث تدخل سفيري الولايات المتحدة وفرنسا في هذا النزاع، وأبديا دعمهما لرئيس الحكومة أحمد عوض بن مبارك في إبعاد الزنداني من الخارجية.
يرى مراقبون أن رشاد العليمي يسعى لتعزيز نفوذه من خلال توزيع المناصب على شخصيات قريبة منه، كخطوة لتعزيز موقعه في السلطة وفي المقابل، يعتمد بن مبارك على موقعه كرئيس للحكومة وعلى دعم المجتمع الدولي، وخاصة القوى الغربية، لإعادة ترتيب التوازنات وإبعاد الشخصيات التي يعتبرها معرقلة لإدارته.