- مؤسسة بناء للتنمية الإنسانية تُدشّن برنامج بصيرة في مدينة المكلا
- عودة وزير الدفاع بعد زيارة ناجحة للسعودية والامارات لتعزيز التعاون العسكري
- خبير انفاق تركي يطلع على الحالة الفنية للأنفاق في المهرة
- صقيع وضباب على هذه المناطق في اليمن خلال الساعات القادمة
- السفير ياسين يبحث مع مجلس الشيوخ الفرنسية سبل تعزيز التعاون
- الحوثيون تحت وطأة الانهيارات المتلاحقة في "المحور" .. هل اقترب دورهم؟
- أسعار الأسماك اليوم السبت 14 ديسمبر في العاصمة عدن
- أسعار الخضروات والفواكه اليوم السبت 14 ديسمبر بالعاصمة عدن
- حضرموت.. فريق التوعية السياسية بـالانتقالي يصل مدينة سيئون
- خبير: لا وجود لأي تأثير على اليمن من إعصار شيدو
بمناسبة الاحتفال بالذكرى 57 لعيد الاستقلال الوطني 30 نوفمبر ، نظمت مدرسة الصمود للتعليم الأساسي (بنات) صباح اليوم الاثنين 2024/10/17 م. معرضا خاص بالتراث الحضاري والشعبي في ردفان، ويافع.
وفي المعرض الذي حضره العميد مختار النوبي قائد محور ابين ، كرش قائد اللواء الخامس دعم واسناد، وقيادات من المجلس الانتقالي والسلطة المحلية بردفان، ومدير إدارة التربية ورؤساء الاقسام التربوية وشخصيات أكاديمية واجتماعية ومدنية، ومشائخ، ومجالس آباء.
اقيمت عروض كرنفالية لزهرات مدرسة الصمود بالزي الشعبي والتقليدي الذي يمثل الارث الحضاري والفلكور الشعبي في ردفان ويافع والتي منحت العرض لونًا مميزًا وطابعًا تراثيًا أصيلًا. إذ ان لردفان ويافع عادات وتقاليد مشتركة تحكي عبق التاريخ والتراث المشترك.
في كلمتها مديرة المدرسة الاستاذة اخلاص سلام اشارت أن الفكرة هي استعادة جزء من ارثنا الشعبي المفقود، ومنح الطالبات درسا حيا في التاريخ الحضاري لاجدادهن في ردفان ويافع، ورغم ما بذلناه من جهد في جمع هذا الموروث فإننا نشعر بسعادة بالغة بالحضور المميز وتفاعلكم مع هذا العرض الكرنفالي والمعرض الشعبي للتراث.
موجهة الشكر والتقدير لكل من ساندهم وقدم لهم يد العون لاقامة المعرض، مؤكدة في ختام حديثها ان المعرض ياتي تتويجا لا حتفالات شعبنا بعيد الاستقلال الوطني 30 نوفمبر المجيد.
هذا وتخللت المعرض تقديم بعض الرقصات القديمة مع اللباس التقليد وعروض انواع للباس المرأة التقليدي الذي تميزت به مناطق ردفان ويافع .
كما اشارت الاستاذة حنان أحمد سيف رئيسة قسم تعليم الفتاة ، ان هذا المعرض هو احد الانشطة اللاصفية التي تنفذها طالبات المدرسة ، وكان للجهد المشترك بين ادراة المدرسة وقسم تعليم الفتاة واولياء الامور والمعلمات الفاضلات هو نتاج هذا المعرض الذي نامل ان ينال اعجاب الجميع.
المعرض الذي كان مميزا بمقتنيات شعبية وتراثية نادرة استخدمها ابائنا واجدادنا في حياتهم سواء ما يتعلق منها بالاسلحة التقليدية أو ادوات المطبخ والحرث والزراعة وغيرها، نالت استحسان الجميع، وعاد بنا إلى ذكريات زمن جميل افتقدناه برحيل صانعيه الذين تركوا ورائهم هذا الموروث الشعبي والحضاري الاصيل ، الذي لا يعبر سوى عن اصالتهم الحضارية العابقة في جفن التاريخ العريق.