- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- تعز : حارس مدرسة يغتصب عشرة أطفال ويوثق جرائمه بالفيديو لابتزاز الطلاب
- قناة الجزيرة تستبق الناطق الحو/ثي "يحيى سريع" وتنشر بيانه العسكري قبل أن يقوم بإذاعته!
- تصريح للواء عبدالغني جميل يثير عاصفة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي
- مقتل شاب على يد قيادي حــوثي بصرواح
- ناشط حــوثي يهدد بــقـتل نفسه وأولاده خلال الساعات القادمة
- جروندبرج: الجهود الدبلوماسية السبيل الوحيد لعكس المسار المقلق الحالي لليمن
- أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم الجمعة
- انخفاض جديد في اسعار سمك الثمد اليوم الجمعة
- بعد فضيحة بيان مأرب .. الإصلاح يلجأ للكيانات الموالية له للدفاع عن حميد الأحمر
في ظل ما يمر به مجتمعنا من تحديات، خاصة على الصعيد الأمني، يتطلب الأمر من كل فرد التحلي بأخلاقيات التي تُرسي مبادئ الاحترام والتعاون. في الإسلام، هناك توجيهات واضحة حول كيفية التعامل مع الآخرين، لا سيما أولي الأمر ومن يقومون بحمايتنا وسهرهم على أمننا.
أخي الحبيب، عندما تمر بأي نقطة عسكرية ويطلب منك العسكري بطاقتك الشخصية أو العسكرية، تذكر أن هذه الإجراءات تهدف إلى حمايتك وحماية وطنك. لا داعي للإكثار من الكلام أو محاولة إثبات أنك قدمت تضحيات أو أنك مناضل. فإن هذا الحديث، وإن كان موضع تقدير، لا حاجة له في تلك اللحظة. إن ما يُطلب منك ببساطة هو التعاون، وإظهار بطاقة هويتك بهدوء، دون تكلف أو إطالة في الكلام.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا"، وهذا يتضمن كل صور التعاون بيننا وبين رجال الأمن. هؤلاء الأفراد الذين يقفون في النقاط العسكرية هم أيضاً إخواننا في الدين والوطن، وهم يقومون بدورهم في حماية أمن البلاد والعباد. واجبنا تجاههم أن نلتزم بالاحترام والتعاون، فإنهم يعملون لصالحنا جميعاً.
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس"، والتعاون مع رجال الأمن جزء من نفع المجتمع ككل. فحين تتصرف بأخلاق، وتستجيب للإجراءات المطلوبة دون جدال أو تعالٍ، فإنك تساهم في تعزيز النظام والأمن الذي يحتاجه المجتمع.
كن إنساناً أخلاقياً، تذكر أن الأخلاق ليست في الأقوال فقط، بل في الأفعال. والهدوء والاحترام في التعامل مع رجال الأمن هو من شيم المسلم الحقيقي. هذا السلوك هو ما يعزز الثقة المتبادلة، ويعكس روح الإسلام الحقيقية التي تدعو إلى الرفق واللين في التعامل.
في الختام، علينا جميعاً أن نكون مثالاً للأخلاق في كل موقف. الاحترام، التعاون، والهدوء هي مفاتيح لتحقيق الأمن والاستقرار، ودعم جهود رجال الأمن الذين يقومون بواجبهم بتفانٍ وإخلاص.