(الغشمي) 

في ظل تسارع الأحداث التي شهدتها الساحة الجنوبية خلال ٨ سنوات الماضية وعلى وجهه الخصوص حرب صيف ٢٠١٥ وما حققه الجنوبيين من انتصار ساحق في دحر المليشات الانقلابية المدعوم من إيران وتصدي الجنوب بكافه اطيافه وانتمائه للمشروع الإيراني 
وبفضل الله سبحانه وتعالى وقيادات الصف الأول التي حملت على اكتافها المشروع الجنوبي منذ ٦٧ وتمسكت بالمشروع الجنوبي طوال هذه السنوات إلى يومنا هذا
لا يسعفنا سرد مواقف الفقيد ابو بسام كشخصيه قيادي من الطراز الأول ومن الصعوبة ذكر مواقفه الوطنية النبيلة 
ومنذ انطلاقه الثورة والحراك السلمي في ٢٠٠٧ كان الفقيد ورفقاء دربه من الأوائل في تحمل المسؤولية في تأسيس مداميك الهوية الجنوبية خلال فتره ٢٠٠٧ إلى ٢٠١٥ ظل الفقيد طوال هذه السنوات احد المراجع السياسية للجنوب عامه مستمدين منه فكرآ جنوبيآ وهويه جنوبيه كانت شبه مفقودة في السابق لهذا نجده ملهما وموجها ومدرسه جنوبيه بامتياز  فقد تجاوز الفقيد الشيخ محسن مرحله الأطر او الأحزاب فكان يحمل في وجدانه 
مسؤوليه ترسيخ مفهوم الدولة الجنوبية القادمة  
 قد تجسدت في سلوكه الراقي في تعامله مع الجميع دون استثناء لهذا نجد في مجلسه هامات وطنيه جنوبيه ومجموعه من الشباب مستمدين من أفكاره ومبادئه طريقآ للجنوب المنشود و ستظل مواقف الفقيد النبيلة راسخه في ذاكرتنا وللأجيال القادمة