- محكمة الحوطة الابتدائية تبدأ جلسات محاكمة المتهمين بقتل الشيخ محسن الرشيدي ورفاقه
- رئاسة الانتقالي تشدد على سرعة وقف التدهور بقطاع الكهرباء
- العليمي: الحوثية تواصل الهروب من استحقاق السلام الى خيار الحرب والتباهي باستهداف خطوط الملاحة الدولية
- لجنة وزارية من الشؤون الاجتماعية تطلع على نشاط الاخصائيين الاجتماعيين بلحج
- في عملية نوعية..كمين لدرع الوطن يضبط مركبة عسكرية حوثية جنوبي تعز
- المهندس معين الماس والدكتور جمال سرور يبحثان التعاون المشترك بين صندوق الطرق ومصلحة الضرائب
- رئيس الهيئة الوطنية للإعلام يلتقي الوفد الإعلامي السويدي
- نائب محافظ عدن يطلع على الدراسات الاولية لإنشاء محطات لتحلية المياه واعادة بناء المنازل المتضررة من الحرب
- الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل في الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية
- سفير الاتحاد الأوروبي: آفاق السلام في اليمن تبدو أكثر قتامة
تعرّض عدد من الطلاب، بمن فيهم حمدي الهلالي، في كلية الآداب، لعملية "احتجاز" لبطاقاتهم الجامعية، وذلك عند دخولهم بوابة الجامعة صباح يوم الاثنين الماضي.
فقد فوجئ الطلاب بوجود فريق من موظفي الجامعة، بقيادة المسؤول المالي، يقفون عند بوابة الجامعة، ويطلبون منهم تسليم بطاقاتهم الجامعية قبل الدخول.
وبحسب إفادة الهلالي، فقد "شعر بالارتباك" عندما طُلب منه تسليم بطاقته الجامعية، "دون أيّ سابق إنذار أو تفسير".
وأوضحت إدارة الجامعة، أن عملية "احتجاز" البطاقات تأتي كإجراء "روتيني" لضمان دفع #الرسوم_الجامعية من قبل جميع الطلاب، مُؤكّدةً على أنّ الطلاب "مُسموح لهم بالدخول إلى الحرم الجامعي" دون أيّ قيود.
لكن الطلاب عبّروا عن استيائهم من هذه الطريقة "غير المقبولة" لجمع الرسوم الجامعية، واعتبروها "إهانة" لكرامتهم كطلاب.
وتمّ تداول صور وفيديوهات على دردشات الكلية وحالات الوتس أب تُظهر عملية "احتجاز" البطاقات، مما أثار موجة من الغضب بين الطلاب وأولياء الأمور.
تصريحات من الطلاب:
-زعفران: "أشعر بالذلّ والإهانة من الطريقة التي تمّ التعامل بها معنا. لا يمكن تبرير احتجاز بطاقاتنا بهذه الطريقة، حتى لو كان الهدف هو تحصيل الرسوم الجامعية."
-عدي : "إنّ ما حدث يُشبه عملية احتجاز مُنظّمة. لا نستحقّ أن نُعامل بهذه الطريقة المهينة."
-شعيب: "نطالب إدارة الجامعة باحترام كرامتنا كطلاب. لا نستحقّ أن نُعامل بهذه الطريقة المُهينة."
هذا وتقوم الجامعة بعدة أنشطة تعسفية بالضغط على الطلاب لدفع رسوم الجامعة، منها المنع من دخول قاعة الامتحان إلى ما يصل لنصف الوقت، وتخويفهم بعدم السماح لهم بالدخول حد قول زعفران.
تطورات القضية:
تُطالب بعض الجهات الحقوقية بفتح تحقيق رسمي في الحادثة، وكما يناقش الطلاب خطواتهم القادمة للردّ على هذه الإجراءات من قبل إدارة الجامعة.
وننتظر بفارغ الصبر معرفة ما ستؤول إليه هذه القضية، وما إذا كانت إدارة الجامعة ستُقدم اعتذارًا للطلاب وتُغيّر سياستها في تحصيل الرسوم الجامعية.