آخر تحديث :السبت 04 مايو 2024 - الساعة:01:00:12
عصابة مسلحة تابعة لمحور تعز تهدد رئيس نيابة استئناف المحافظة بالتصفية الجسدية مالم يوقف تنفيذ حكم الإعدام بحق متهيمن بقضية قتل
(تعز/الامناء نت/خاص:)

وسط انهيار أمني مرعب تواصل العصابات المسلحة المنتمية للألوية العسكرية إثارة الفوضى وإقلاق السكينة العامة في مدينة تعز مستخدمة معسكرات وأطقم وأسلحة وغطاء الشرعية في ممارسة الانتهاكات والاعتداءات .

وأفادت مصادر مطلعة أن عصابة مسلحة على متن أطقم عسكرية تابعة لقيادة محور تعز هددت رئيس نيابة استئناف محافظة تعز بالتصفية الجسدية مالم يوقف تنفيذ حكم الإعدام بحق متهمين على صلة بأحد القيادات العسكرية.

وقالت المصادر أن المدعو " صابر الخليدي " المنتمي لأحد الألوية العسكرية بقوات الشرعية ومعه مجموعة من الأفراد على متن أطقم عسكرية هددو رئيس نيابة محافظة تعز بالتصفية الجسدية مالم يوقف تنفيذ حكم الإعدام بحق متهم على صلة بقائد لواء النصر التابع لحزب الاصلاح " رامي الخليدي ".

نادي قضاة اليمن بمحافظة تعز أصدر بيان أعلن فيه أن الهيئة الإدارية وقفت أمام الفعل الأرعن الذي يأتي ضمن سلسلة التعدي على السلطة القضائية ومنتسبيها من قبل أفراد ينتمون لمؤسسة الجيش وما كان مفاجئا هذه المره هو حجم التمادي الذي وصل إليه المذكورون.

وذكر البيان أن المدعو " صابر الخليدي " المنتمي لأحد الألوية العسكرية بمدينة تعز قام باشهر باختطاف القاضي أحمد عبدالله عقلان اليوسفي ومساء أمس حضر المذكور برفقة مجموعة من الأفراد على متن أطقم عسكرية إلى أمام منزل رئيس نيابة استئناف تعز.

وتابع " حيث طلب المدعو صابر الخليدي من أفراد الحراسة إبلاغ رئيس النيابة بوقف تنفيذ حكم القصاص في المحكوم عليه " خالد محمد عبده الخليدي " وإلا فإنهم رجال يعرفون كيف يتصرفون في الشارع ( حسب زعمه ) .

وأمام هذا الصلف اللامتناهي من قبل المدعو صابر الخليدي والذي وصل إلى تهديد أعلى سلطة قضائية في المحافظة بغية وقف تنفيذ الأحكام والقرارات القضائية ولما يمثل ذلك من سلوك إجرامي خطير طالب بيان نادي قضاة تعز اللجنة الأمنية برئاسة محافظ المحافظة وقيادة محور تعز والشرطة العسكرية بسرعة القبض على المتهم صابر الخليدي وإحالته إلى النيابة المختصة ونحملهم كامل المسؤولية حال تخلفهم عن ذلك.

وحذر نادي قضاة تعز باتخاذ إجراءات وخطوات تصعيدية لاحقه في حال أي تباطؤ  وعدم القبض على المتهم صابر الخليدي والمشاركين معه وتقديمهم للعدالة.



شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل