تجري محاولات شمالية حثيثة لدخول القوات الشمالية الى الضالع  ،  عن طريق الوساطات  ،  بعد أن فشلت قوات الاحتلال آلاف المرات لإعادة أحتلال الضالع بقوة السلاح .

ولكن اليوم وبشكل مختلف وعن طريق الوساطات تبذل جهود حثيثة لإعادة إحتلال الضالع  وبذريعة فتح الطريق المؤدية من صنعاء الى عدن، والتي قام بعد عصر اليوم الثلاثاء الموافق 12مارس2024م محافظ محافظة الضالع عبداللطيف الشغدري  المعين من الحوثي بتدشين فتح الطريق وبمسيرة راجلة محملين بأسلحة متنوعة والجرافات  ، وعند وصولهم الى النقاط الأمنية التابعة للحزام الأمني قامت النقاط بتوقيفهم ومنعهم المرور لكونهم مدججين بالاسلحة الظاهرة والمخفية من تحت الملابس  ، وعند توقيفهم قاموا المسلحين القادمين من الشمال بضرب النقاط الأمنية، مما اضطرت النقاط الأمنية الى التصدي لهم وكسرهم وإعادتهم الى جحورهم خائبين  .

أن هذا المخطط لم يكون وليد الصدفة  ، ولكنه نتاج للتحالفات والقاءات والتفاهمات التي حصلت بين  الاحزاب الشمالية المنضوية في إطار الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي  توصلت كل تلك الاطراف الى وضع مخطط لإحتلال الضالع بأي طريقة وأي شكل  ، منطلقين من استراتيجية ثابتة لديهم هي ( اذا سقطت الضالع سقط كل الجنوب)  . 

وما نلاخظه من تهيئة لدى فئة واسعة من الناس للقبول والترويج لفضائل فتح الطريق وبحجج واهية وغير منطقية يدل على هناك عمل منظم لعودة الحوثي الى الجنوب وعن طريق بوابتي دمت الضالع والبيضاء أبين  .

لهذا نحذر قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات المسلحة الجنوبية،  من القبول في فتح هذه الطرق،  والتي من المستحيل أن يجني منها ابناء  والجنوب عامة الخير حسب ما يروج لها بعض المتعاطفين  ...  فلن يأتي من الشمال إلا الشر فقط لاغير  . 
كما نحذر المواطنين بأن لاينجروا خلف العواطف الجياشة التي قد تقتلهم بطريقة مذلة  .
فالموت بالجبهات والمتارس بشرف أفضل من الموت ألف مرة من الموت في البيوت وبصورة مذلة  .
إما استعدنا الكرامة أو الموت وسط الميادين... ولاخيار آخر غير ذلك
اللهم أني بلغت اللهم اشهد