أشادت السلطة المحلية في العاصمة عدن بتعاطي مجلس القيادة الرئاسي، حيث أكدت أنها تابعت باهتمام بالغ الاجتماع الذي عقده المجلس والقرارات والتوجيهات التي تم اتخاذها فيه.

 وأشار المصدر المسؤول إلى أن السلطة المحلية أعربت عن ارتياحها للتعاطي الإيجابي والسريع من قبل المجلس مع المطالب التي تقدمت بها فيما يخص حل مشكلة قطاع الكهرباء.

وفي هذا الصدد، قدم المجلس التوجيه المباشر للحكومة بتوفير المشتقات النفطية للمنظومة الكهربائية لحل مشكلة الكهرباء في العاصمة عدن والمحافظات المحررة.

وأكدت السلطة المحلية امتثالها الكامل لتلك التوجيهات والتزامها بتوريد الإيرادات إلى البنك المركزي، لتخفيف المعاناة الإنسانية عن المواطنين.

ومن جانب آخر، تحدث بعض السياسيين والنشطاء عن قضايا أخرى تتعلق بالوضع في العاصمة عدن. حيث أشار المحامي علي ناصر العولقي إلى أن أبناء الحجرية في تعز لم يأتوا إلى العاصمة عدن لمعالجة الوضع المعيشي وتوفير الخدمات، وأن الفاسد معين عبدالملك وراء أزمة الوقود لكهرباء عدن ووقوفه خلف معاناة المواطنين في الجنوب بشكل عام.

وفيما يتعلق بالجوانب السياسية، قال الناشط السياسي نافع بن كليب: "إن مجلس القيادة الرئاسي في الرياض يقوم بوساطة لرأب الصدع بين معين الفاسد ومحافظ عدن الصريح، وأن الفاسد لا يزال رئيساً للوزراء رغم كذبه وفساده ومحاربته لعدن والجنوب بدعم الوزراء المحسوبين على الانتقالي والجنوب".

السؤال: هل ستلتزم الحكومة بتوجيهات مجلس القيادة الرئاسي بتوفير وقود محطات الكهرباء في العاصمة عدن؟

أكد مراقبون أن رئيس الوزراء معين عبدالملك لا يوفي بالوعود ومراوغ، وسوف يستمر في الكذب وسوف تقوم الحكومة بتوفير وقود محطات الكهرباء لمدة محدودة وستعود الأزمة من جديد، ويرى المراقبون أن السلطة المحلية في العاصمة عدن سوف يكون لها قرار حاسم في حال عدم التزام الحكومة بتوفير الخدمات ووقود محطات الكهرباء.