- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- المدير العام التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين يوجه برفع الجاهزية تحسباً للمنخفض الجوي
- عمرو البيض من بروكسل : بحثنا القضايا السياسية والإنسانية في الاتحاد الأوروبي
- الإعلام الأمني ينشر آخر مستجدات المنخفض الجوي المداري بالمحافظات الشرقية
- خدماته تمتد لأكثر من "30" عام ..ضابط جنوبي يطلق نداء استغاثة لوزير الدفاع لإنصافه بإطلاق راتبه
- 260 ميجا جاهزة لدخول الخدمة تنتظر توقيع الوزير الشماسي
- "الأمناء" تكشف بالوثائق حجم الفساد المستشري في وزارة التربية والتعليم
- شروط استفزازية تعرقل عودة بث إذاعة وتلفزيون عدن من العاصمة
- سيول جارفة تجتاح المكلا وسيئون وتريم وتغمر أودية قشن
- الحكومة الشرعية تمنح الحوثيين مليارات الدولارات
اليوم، تكمل الإمارات عمرها الخمسين، بكامل الشبابية والألق والنضارة. ما كان حلماً قبل الخمسين، بات واقعاً ملموساً، تنظر إليه بإعجاب، ملايين العيون في العالم.
بناء دولة واحدة، وشعب واحد، ووطن يحتضن جميع أبنائه، كان حلماً، وأصبح حقيقة. هذه البقعة الصغيرة بمساحتها في الصحراء، باتت اليوم، دولة تنافس أكثر دول العالم تطوّراً.
لم تمشِ هذه المسيرة في طريق معبّد بالورود، إنما بالحفر الصعب في صخر التحديات الجسام، والحواجز العالية، والصعوبات الجمّة. كنا فأصبحنا.. نمنا فحلمنا، واستيقظنا لنرى ما فعله القادة المؤسسون، نتاج حفرهم في صخر التحديات. نرى وطناً حصيناً، جامعاً مانعاً، لا تقف في طريقه صعوبة، ولا تحول دونه ودون أهدافه معجزة. هذه البقعة، التي كانت فكرة أو مشروع دولة، راهن كثيرون على تعثّرها، وعدم اكتمال تجربتها الوحدوية الفريدة في منطقة مضطربة، ينخرها الانقسام، باتت اليوم دولةً يشار إليها بالبنان في كل شيء. ليس أمراً عادياً أن تكون في زمن يكسّر الأحلام وتحلم، وأن تشهد عصراً تسوده التفرقة والتشرذم، وتنجح في مشروع وحدة، وأن تعيش في صحراء، وتصنع كل هذه النضارة وهذا الاخضرار.
ومن دون اكتراث بمن استصعبوا الحلم، ومن استبعدوا النجاح، مضت الإمارات بخطى واثقة نحو المستقبل، بثباتٍ يكبر، وإيمانٍ يتعاظم، متسلّحة بإرث خمسة عقود من الصعود الحضاري، نحو قمة المجد. بعد خمسين عاماً من التميّز، أصبحت الإمارات حقاً، وصفة نجاح وتميز، لأنها وفّرت كل عوامل النجاح، وكل مقوّمات التميز. لم يتحقق هذا بعصا سحرية أو كبسة زر، إنما بالعمل الجماعي، قيادة وشعباً، وبالإيثار، وتغليب مصلحة الوطن على مصلحة الفرد، وبجعل حياة المواطن، امتداداً لحياة الوطن