تلقت "الأمناء" تعقبا من الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد – عدن، حول ما نشرته الصحيفة في عددها الصادر يوم الثلاثاء تحت عنوان (موظفو الهيئة العامة للطيران المدني يثورون في وجه المحسوبية) وعملا بحق الرد ننشر نصه:

الأخوة في صحيفة "الأمناء"  تحية طيبة وبعد..

الموضوع : نشركم بما يسيء للهيئة العامة للطيران وقيادتها

طالعتنا صحيفتكم بخبر نشر يوم الاثنين الماضي مفاده (تنظيم موظفي الهيئة صباح الأحد 20 سبتمبر 2020م لوقفة احتجاجية على حضور رئيس الهيئة ومطالبتهم بتوقيفه، رافعين عددا من الشعارات المسيئة والزائفة والتي تهدف إلى زعزعة وهدم هذا الصرح الوطني الهام التي بذلت جهود كبيرة من أجل نقله وتثبيته في العاصمة عدن طيلة السنوات الماضية).

ونود من خلال رسالتنا هذه توضيح ما يلي:

1. لم يقم أي من موظفي الهيئة بأي وقفات احتجاجية مثل ما جاء في خبركم المشور.
2.  الأفراد الذين تجمعوا لدقائق معدودة أمام مبنى ديوان الهيئة القائم في منطقة ريمي بالمنصورة ليس لهم أي علاقة بالهيئة.
3.   الأشخاص الذين قاموا بالدعوة لهذا التجمع هما اثنان من موظفي الهيئة الموقوفين بسبب ارتكابهم مخالفات جسيمة داخل ديوان الهيئة (إشهار السلاح وجلب مسلحين)، وتم إيقافهم على إثر تلك التصرفات وإحالتهم للجهات الأمنية والقانونية المختصة لاتخاذ اللازم ولا زالت قضاياهم منظورة أمام نيابة الأموال العامة".

واضافت الهيئة في تعقيبها: "وعليه نأمل عدم تكرار النشر دون وجه حق والتحقق من صحة المعلومات التي تصلكم ما لم فإن الهيئة تحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه أي معلومات زائفة أو أخبار مغلوطة تنشر حولها وخصوصا ما اذا كانت في صالح اشخاص ارتكبوا مخالفات جنائية ولديهم قضية منظورة امام النيابة ، حيث إن من شأن هذه الأخبار التأثير على سمعة الهيئة أمام منظمات وهيئات الطيران المدني الدولية والإقليمية، الأمر الذي سينعكس سلبا على حركة الطيران المدني من وإلى بلادنا وهو أمر لا يخدم سوى مليشيات الحوثي الانقلابية".

واختتمت الهيئة تعقيبها: "ومرفق لكم مذكرة المحامي العام رئيس نيابة استئناف الأموال العامة والتي تؤكد وجود قضايا ضد الأشخاص المذكورين قضايا جنائية ارتكبوها في ديوان الهيئة".

من المحرر:

نشرنا تعقيب الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد عملًا بحق الرد، ونود الإشارة بأن هناك تناقضا واضحا في التعقيب، خصوصا في الفقرتين المرقمتين بـ"1و3" حيث نفت الهيئة في الفقرة الأولى أن أيًا من موظفي الهيئة لم يشارك بأي وقفات احتجاجية، فيما أكدت في الفقرة الثالثة بأن الأشخاص الذين قاموا بالدعوة لهذا التجمع هما اثنان من موظفي الهيئة الموقوفين بسبب ارتكابهما لمخالفات جسيمة وهذا الطرح يدحض مزاعم النفي.

كما ونؤكد بأننا في "الأمناء" لم ننشر خبر الوقفة الاحتجاجية للتشهير والإساءة بالهيئة التي نكنّ لقيادتها وجميع العاملين فيها كل الود والاحترام، وإنما تعاملنا مع الموضوع بمهنية نابعة من صلب عملنا وواجبنا تجاه المواطن أو الموظف في رفع الظلم عنه ونقل همومه ومعاناته.