- تعرض فتاة للطعن في لحج
- الحوثيون : خارطة الطريق تم التوصل إليها مع الجانب السعودي وامريكا وبريطانيا لا تسمحان باي اتفاق في الوقت الحالي
- بنحو 332 مليون ريال .. فساد وغسيل في مستشفى التعاون بتعز
- الدكتور العولقي متسائلا: لماذا الحرب ضد الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية ؟!
- رئيس انتقالي لحج "الحالمي" يدعو الأطراف المتنازعة في حد يافع إلى التهدئة وحقن الدماء
- إدارة أمن العاصمة عدن تشهد فعالية توعوية حول سيادة القانون وخطر المخدرات
- مليشيا الحوثي تنفي وجود أي مفاوضات للسلام
- هولندا تؤكد دعمها للحكومة الشرعية لتحقيق السلام
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- الحالمي يؤكد دعم ومساندة قيادة انتقالي لحج لجهود مكتب الصحة في مكافحة الكوليرا
قام فريق من المجلس الانتقالي الجنوبي بزيارة لمصنع الغلال في عدن ،لدراسة امكانية عودة النشاط للمصنع ،والذي تعرض للنهب في المعدات الفنية وتوقف لاكثر من عقدين ونصف .
وشيد الالمان الشرقيون في عهد الرئيس الألماني اريش هونيكر ،في منطقة القلوعة مديرية التواهي أول مصنع للغلال في بداية الثمانينات من القرن الماضي بالمنطقة.
وكان يقوم بطحن الحبوب ،لتوفير الدقيق بنوعين الأحمر والابيض وايضا البوشه وهي مادة تستخرج من قشرة الحبوب تستخدم كغذاء للمواشي وكمان السوجي وهو يستخرج من لب الحبوب ويستخدم في الأعراس كحلويات .
وبني المصنع في حقبة حكم الحزب الاشتراكي اليمني لجنوب الوطن ووفق توجهات وخطط استراتيجية لتوفير الامن الغذائي لسكان جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والقوات المسلحة والامن وعملت قيادة الدولة والحزب في ذلك الوقت الاستفادة من دعم الدول الصديقة الاشتراكية وعملوا الالمان أيضا على تاهيل الكوادر الفنية والهندسية الجنوبية بدورات في معاهد ألمانيا الشرقية ،وبالفعل تم ادارة المصنع بالكامل من قبل الكوادر واعضاء في الحزب بفاعلية عالية .
حتى جاءت وحدة 1990 مع شمال الوطن ،وعملوا على وقف المصنع وتحويله إلى خراب واطلال كما هو ظاهر في الصور في الوقت الذي كان المصنع يملك كافة الاحتياجات حتى مستودعات الخزن كانت في منطقة الفتح ،والاليات لنقل الموظفين والانتاج .