الاثنين 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00

بن عمر في تقريره الذي قرأه في مجلس الامن، يشهد زورا ان الحراك حضر مؤتمر الحوار، والحراك لم يحضر الا الى الميادين في كل محافظات الجنوب رافضا للحوار وان لم ير ذلك فليدخل "النت" موقع عدن لايف ليرى وان اراد ان اريه صورا التقطتها في يوم بدء الحوار من ساحة الحرية بعدن احتجاجا على الحوار وبفعالية الحراك السلمي الجنوبي فسوف اريه اياها، ومن دخل باسم الحراك كالناخبي فقد طرد

 من الحراك قبل فترة والتحق بركب الرئيس المخلوع فهو كرئيسه مخلوع ذاك من السلطة وهذا من الحراك واحمد قطعبي جمع اسماء ارجو ان يسألها حقيقة موقفها من قضية وطنها الجنوب، ومحمد علي احمد سرق نفسه ومن اتوا معه ليلا حتى لا يعلم به مؤتمر شعب الجنوب، الذي اسموه مغالطة ومخادعةوهو لا يمثل شعب الجنوب ، وانما جماعة ممن استطاعوا مخادعتهم ومجموعة من نساء عدن المناضلات اللواتي بحكم تركيبهم الوجداني يعين في اجوار النضال ويتلهفن لانقاذ عدن والجنوب.

من الوضعية التي تنوي تحتها عدن ويتجرعها الجنوب منذ قيام الوحدة المشئومة، وهي التي يسميها اهل الجنوب "الوحلة" وزادت حرب 1994م الظالمة الامور قتامة واصبح الزاما قانونيا وشرعيا فك العقد المبرم بين الدولتين بحسب قراري مجلس الامن 93 و924 لكن مندوب مجلس الامن حينها الاخضر الابراهيمي عمل على تمييع القرارين، ويأتي الان بن عمر ليكمل المشوار مشوار مخادعة مجلس الامن بتقارير غير صحيحة، فغلب الشعب شعب الجنوب الخارج في الشوارع والميادين وكان بعض ، وجعل البعض بل الافراد كأنهم هم شعب الجنوب ، وكل ذلك بحسابه وقد ارتضوا تزوير وجدانهم المهني، وضمائرهم الانسانية بعد ان فقدت انسانيتها بتقارير مزيفة وملفقة ربما لانهم استقوها من بعض الاطراف التي تبرأ منها شعب الجنوب، ولكنهم وان ارتضوا بهكذا عمل فخل بشرف المهنة وصرخة الضمير، وان نيموه سيصحوا يوما، وجعا وبؤسا وانهيارا، ثم وهو يقرأ التقرير شدد على ان قلة لا تريد الوحدة وشعب الجنوب الجائع الفقير يعتبر ما هو حاصل سرقة وطن وقتل وابادة وقتل شعب، وما يقدم الان هنا وهناك من رشوة انما هي لقمة عيشنا ورزقنا وخيرنا المسروق، والمنهوب بعد الغزو الهمجي المتخلف 1994م  الذي حطم في عدن كل شيء، الانسان المصنع والطريق والارض وحتى البحر لم يسلم من تدميرهم، ثم تشهدون شهادة زور ان الجنوبيين يريدون الوحدة وهم يشاركون في الحوار، وكيف يريدها شعب الجنوب وقد اطلق عليها تسمية "وحلة" حسبي الله، لم يسمع بن عمر كل مايجري في الجنوب ولم ير خمس مليونيات تزحف على عن يفترش اهلها رجالا واطفالا وشيوخا الارض جاءوا سيرا على الاقدام من مسافات بعيدة لانهم لا يملكون لانهم لا يملكون في جيوبهم اجرة تاكسي بعد ان نفظها سراق الخيرات ليبنوا بها القصور المدهشة في صنعاء التي تضارع في الخيار قصور الف ليلة وليلة ، لم ير ابن عمر تلك الملايين الزاحفة الرافضة وادعى كذبا وزورا ان الرافضين للوحدة والحوار من الجنوبيين هم قلة وعكس الامور وقال زورا وبتهانا ان مكونات الحراك قد حضرت الا قلة، هكذا من دون ان يرعي او يخاف الله الا ان وجهه كان ينطق عكس ما يقول.

لقد قبلت يا ابن عمر ان تخون ضميرك وتقلب الحقائق فتجعل ملايين شعب الجنوب هم البعض، وتعظم القلة والصغار لتجعلهم شعب الجنوب، وان صدق تقريرك مجلس الامن فقد اصبح مشكوكا بنزاهة قراراته في كل القضايا المطروحة بدءا بالقضية الفلسطينية ومرورا بمأساة سوريا وها هو الجنوب يعاني من كذب التقارير وباطل البيانات ومن يدريك يا بن عمر ان من قبلت ان تشوه ارادتهم وتزيفها، لصالح سراق خيرات الجنوب ان يصحبوا هم الاعلون فقد اسقطتم هيبة مجلس الامن وعجلتم بنهايته الى مزبلة التاريخ اما المستضعفون فان الله يريد ان يمن عليهم بان يجعلهم هم الوارثين فأكتب ما اردت وقل ما يحلو لك فاننا سائرون بمعية الله حتى استعادة دولتنا وكرامتنا .