- رفض تنفيذ توجيهات النائب العام بالافـراج عن حمزة العزيبي
- الجنوب شعبا وقيادة.. اصطفاف وطني في مواجهة حرب الخدمات الضارية
- بدء تفريغ سفينة وقود الديزل الخاص بكهرباء عدن
- النسي: الحديث عن شراكة "حزب الاصلاح" مع الجنوبيين خديعة
- الفريق محمود الصبيحي ينفي إصدار أي توجيهات بشأن العميد أمجد خالد
- نيابة إستئناف جنوب عدن تنفذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص حتى الموت للمدان محمد عبادي صالح حمود
- وادي حجر على طريق التنمية: لقاء مثمر بين محافظ حضرموت والسفيرة الهولندية
- المحكمة الجزائية بحضرموت تصدر أحكامًا بالسجن في قضايا حرابة ومخدرات
- بن مبارك يحث الأمم المتحدة على مواجهة انتهاكات الحوثيين ضد العاملين في الإغاثة
- الرياض: العليمي يشيد بجهود المملكة المتحدة في حشد الدعم الدولي للحكومة والشعب اليمني
الاربعاء 28 فبراير 2024 - الساعة:21:47:10
رحل عام 2024، تاركًا خلفه ذكريات أثقلتها الأحزان وجراح أنهكت الأرواح. كانت أيامه كأمواج عاتية، تضرب بلا رحمة، تحمل معها همومًا ومآسي أثقلت كاهل الجنوب وأهله. عام حمل الكثير من الأوجاع، وكأنه اختبر صبر الناس وصلابتهم، لكنه، رغم كل شيء، حمل بين طياته دروسًا وصبرًا يُنبت الأمل في أعماق النفوس.
واليوم، ونحن على أعتاب عام 2025، ترتفع القلوب بالدعاء، تتشبث بالأمل، وتسأل الله أن يكون هذا العام عامًا للخير والانفراج. هل يكون العام الجديد بداية صفحة ناصعة، يمحو فيها الألم، وتعود فيها الابتسامة لوجوه أرهقها الحزن؟ هل يعيد الحياة نبضها للجنوب، ويعم الأمن والاستقرار، وتُزرع بذور العطاء في كل زاوية؟
إن أماني الناس في الجنوب ليست مجرد أحلام، بل هي حق طال انتظاره. عام 2025 هو وعدٌ جديد، فرصة أخرى لإعادة البناء ورسم ملامح مستقبل يحمل في طياته الأمن والكرامة والرخاء. فلعل الغد يحمل في ثناياه أجمل مما مضى، ولعل الآهات تتحول إلى أغنيات فرح، والوجع إلى حكايات انتصار.
فلنترك خلفنا ثقل الماضي، ونمضي بأمل لا ينطفئ، راجين أن يكون عام 2025 نقطة تحول، عاماً يليق بمن صبروا، وأحسنوا الظن بالله رغم كل العواصف.
