- رئيس الهيئة الوطنية للإعلام يلتقي الوفد الإعلامي الهولندي
- الرئيس الزُبيدي يُثني على جهود منتسبي الأمن والشرطة في حفظ استقرار ساحل حضرموت
- اللواء بن بريك: الشراكة مع الشرعية كانت "الخطأ الأكبر" الذي ارتكبناه
- رش مادة الMC لطريق سوق السلام _ منصة الاحتفالات في لحج
- انتقالي العاصمة عدن يلتقي فريق المجلس العزابي لبحث آلية ترتيبات رحلة شباب عدن
- محافظ سقطرى يطلع على مستوى الانضباط الوظيفي في مكتب الخدمة المدنية
- الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية تعقد اجتماعها الدوري برئاسة الكثيري
- الرئيس الزُبيدي يُعزُّي الأمين العام للمجلس المحلي بشبوة بوفاة نجله وإبن أخيه وإثنين من مرافقيه
- الرئيس الزُبيدي يحثّ النقابات العمالية على تنسيق عملها مع الوزارات
- القوات الجنوبية تسقط طائرة تجسس لمليشيا الحوثي بجبة يافع الحدودية
الاربعاء 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00
في ظل صمت محلي رسمي وحزبي وشعبي ودولي وإقليمي على مجازر القتل التي طالت حتى النساء والأطفال وهدم المساكن على رؤوس ساكنيها في بلدة الضالع الجنوبية يواصل مجرم الحرب المدعو عبدالله (ضبعان) سفك دماء أبناء مدينة الضالع الجنوبية بكل عنجهية وتحدي سافر ومع بزوغ نهار كل يوم جديد يترجل فارساً من فرسان هذه المدينة الباسلة والصامدة في وجه هذا العدوان الهمجي الغاشم عن جواده ليلتحق بركب الشهداء الأبرار الذين سقطوا بقذائف ورصاصات ذالك المجرم المعتوه الذي يتلذذ بقتل إخوتنا في الضالع في مشاهد تقشعر لها الأبدان وتذرف لبشاعتها العيون دماً لا دموع .
اليوم الأربعاء وعقب موكب التشييع المهيب الذي شيع فيه أبناء الضالع جثمان العقيد رضا الذي سقط يوم أمس الأول ارتكبت قوات المجرم ضبعان جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائمه السوداء وذالك بإطلاق نيرانها على المارين والعائدين من تشييع الشهيد علي رضا أمام مطعم المخلافي بالشارع العام بسناح مما تسبب بسقوط الشهيد غمدان مسعد الذيب الملقب(ابو صقر)35 عام وإصابة المواطن كمال محمد ناشر منطقة شكع إصابة خطيرة نقل على أثرها من مستشفى النصر بالضالع ثم الى مستشفيات محافظة عدن والمواطن ياسين الجمل 35 عام منطقة الوبح .
نداء استغاثة عاجلة نطلقه من هنا وعبر "الأمناء" إلى رئيس الجمهورية اليمنية ووزير دفاعه وكافة الجنوبيين العاملين مع سلطات صنعاء ممن هم في مواقع صنع القرار أن يتحركوا لإيقاف نزيف الدم الجنوبي في الضالع فقد بلغ السيل الزُبى وبلغت جرائم ذالك المعتوه (ضبعان) حداً لا يطاق لا يُطاق لا يُطاق.