- متحدث أمن عدن يوضح حول ما أثير عن محاولة اعتقال الحنشي
- القوات الأمنية تسيطر على وادي دان بحد يافع وتقبض على 21 مطلوبًا أمنيًا
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاربعاء بالعاصمة عدن
- قائد لواء بارشيد العميد الركن عبد الدائم الشعيبي في حوار مع الأمناء: أمن حضرموت والجنوب هدفنا المقدس
- قيادة قوات الأمن الخاصة في شبوة : لا وجود لأي خلافات أو اشتباكات في موقع تمركز قواتنا في منطقة عارين
- تواصل أعمال سفلتة الطريق الدولي عتق _ العبر في شبوة
- دراسة دولية: تفشي "الفساد الكبير" في قطاع النفط اليمني والحوثي يفرض ضرائب على الحكومة
- الحكومة اليمنية تقترب من إبرام صفقة مع "ستارلينك" لتوفير الإنترنت
- رئاسة الانتقالي تقف على آخر التحضيرات للاحتفاء بالذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي وتأسيس المجلس
- مسؤول بحملة حد يافع يؤكد استخدام القوة ضد مطلوبين رفضوا تسليم انفسهم طواعية
الخميس 09 مايو 2023 - الساعة:20:44:41
محمد عبدالله القادري
بحرياً نحن في قض ية الوسط يتبعنا ساحل البحر الأحمر كاملاً الذي يقع داخل نطاق اليمن من ميدي حتى الحدود البحرية مع الجنوب.
وعبر التأريخ كانت هذه المنطقة ساحة صراع للإمبراطوريات لتحقيق أطماعها وإحتلال بلادنا.
الإحتلال الفارسي والعثماني والبريطاني وغيره أغلبه جاء عبر البحر.
حدودياً : ليس لنا خلاف مع المملكة وليس لنا خلاف مع إقليم الجنوب العربي الذي معروف حدوده كما كان لدولة جنوب اليمن قبل وحدة 90.
حمايةً : لا يأمن البلد غير أهلها ، ولو جاءوا بأكبر الأساطيل ، إنما ذلك سيكون مبرر لتقوية معتدي آخر أو تقاسم الإحتلال.
قرصنة الحوثي في البحر الأحمر وباب المندب مرفوضة ، ومجيئ دول الغرب بقوات لخليج عدن وباب المندب مرفوضة ، لأن هذا سيناريوا للامبراطوريات يهدأ بعملية التقاسم عبر إحتلال الشمال لطرف والجنوب لطرف آخر ، على غرار ما حدث سابقاً لينتج التقاسم بين الإحتلال الفارسي والهندي ، أو العثماني والبريطاني.
الحوثي أداة إيران يحتل الشمال ويريد استقدام إحتلال آخر للجنوب المحرر ، والحل أن تسند الحماية بشكل يتناسب مع الشأن الداخلي المتعلق بالسيادة ، والشأن الدولي الموفر للدعم اللازم كون الأمر متعلق بالأمن الإقليمي والتجارة العالمية.
تأمين الجنوب لباب المندب لا يعني نهاية القرصنة مادام الحوثي مسيطر على ساحل البحر الإحمر ، إذ بقدرته الاستهداف قبل وصول السفن إلى باب المندب قادمة من البحر الأحمر أو بعد خروجها منه ، وهنا يتطلب الأمر أن تكون المكافحة متعلقة بالجنوب والوسط.
الجنوب المحرر يحتاج الدعم للتأمين ، والوسط المحتل يحتاج عدم الإعتراض الدولي على التحرير ثم الدعم للتأمين.
يفضل أن يكون وضع باب المندب كقناة السويس ولكن بطريقة أخرى ، قناة السويس تُحصل ستة مليار دولار سنوياً كرسوم ، يجب على المجتمع الدولي دفع مبلغ مساوي له لمكون الجنوب لمكافحة القرصنة في ما يوازي جانبه في البحر العربي وفي البحر الأحمر بما يخص الوسط على أن يشرك أبناء الوسط ويتولى تدريبهم ليؤهل قوات بحرية كقوات الجنوب.
فيما يخص باب المندب والبحر العربي الأمر متعلق بدعم الجنوب والمناقشة مع بعض دول الخليج العربي بجانب دعم المجتمع الدولي ، وفيما يخص البحر الأحمر الأمر متعلق بالوسط ويجب أن يضم المملكة ومصر تعاوناً ومناقشةً بجانب المجتمع الدولي دعماً.
جزراً : الاحتلال الإيراني يسيطر على الجزر التابعة للوسط في البحر الأحمر ، وأستحدث قاعدة عسكرية بحرية في جزيرة كمران ، والتحرير من الإحتلال الإيراني لا يكون بالانتقال لقاعدة عسكرية أخرى تتبع دول الغرب في جزرنا ، وإنما بإسناد الأمر إلينا وتكون قاعدة عسكرية تابعة لنا مثلما الجزيرة تابعة لنا.