- استقالة مسؤول كبير في أبين لهذا السبب؟
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- الكشف عن دعم سعودي جديد للبنك المركزي في عدن
- خلافات بين العليمي وبن مبارك تغرق العاصمة عدن في الظلام
- إعلان عدن التاريخي.. نقطة تحول من إطار الثورة إلى بناء الدولة الجنوبية
- أكثر من "5" مليار ريال صرفها العليمي خلال شهر رمضان .. هذه تفاصيلها
- في حوار مع "الأمناء"..قائد وحدة التدخل لحماية الأراضي بعدن المقدم/ كمال الحالمي يكشف خفايا وأسرار ملف أراضي عدن ..
- رئيس الهيئة الوطنية للإعلام يتسلم درعا تكريميا من كلية الاعلام بجامعة عدن
- امين عام خورمكسر يطلع على احتياجات مصلحة الهجرة والجوازات بالمديرية
- رئيس الجهاز المركزي للإحصاء يؤكد على ضرورة إجراء حصر شامل للسكان في اليمن
الخميس 06 مايو 2022 - الساعة:16:44:22
يقصد بالطابور الخامس الذين يعملون ضد بلدهم وشعبهم ومن داخله لصالح دولة أو جهة معادية أخرى يسهلون لها ويساعدونها على تنفيذ جرائمها الإرهابية وأفعالها التخريبية ضد بلدهم وشعبهم. وهي تسمية تم إطلاقها أثناء الحرب العالمية الثانية في أربعينيات القرن الماضي على هذا الطابور.
إن الجرائم الإرهابية التي استهدفت قادة عسكريين وأمنيين وسياسيين وإداريين في حفل عسكري بالعند وكذا أفراد أحد الألوية العسكرية وهم يتناولون وجبة الفطور في معسكر العند وحصدت أرواح الأبرياء وغيرها من الجرائم الإرهابية المماثلة لا يمكن لها أن تتم لولا أن هذا الطابور هو من يمد العدو بالإحداثيات، كما أن الجرائم الإرهابية التي استهدفت قاده عسكريين وأمنيين وسياسيين وإداريين أثناء مرورهم بالخط العام وغيرها من الجرائم المماثلة والأفعال التخريبية الأخرى لا يمكن لها أن تتم لولا أن هذا الطابور هو من يمد العدو بالمعلومات، وهو ما تدركه كل عين بصيرة وكل تفكير حصيف ولاريب في ذلك، مما يتطلب كل ذلك من كل الفعاليات: الأمنية، العسكرية، السياسية، المدنية، القوى الفاعلة، من كل شعب الجنوب رفع درجة اليقظة ومضاعفة الجهود في مكافحة هذا الطابور لخطورته وضرره على أمن الوطن والمواطن بصورة عامة.
هناك موضوع ذات صلة سبق نشره في المواقع الإخبارية والصحف الأهلية وفي مقدمتها صحيفة "الأمناء" الغراء مشكورة بعنوان "خطورة الإعلام المعادي وأهمية التصدي له"، والله الموفق والهادي للصواب.