- عدن: إندلاع حريق بقاعة أعراس في المنصورة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- بيان نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين في اليوم العالمي لحرية الصحافة (3 مايو)
- القبض على أخطر مبتز إلكتروني في عدن
- الرئيس الزُبيدي يصل إلى عدن بعد زيارة عمل خارجية
- مليشيا الحوثي تشيع 4 من مقاتليها
- القصيبي: مليشيات الحوثي مستمرة في زراعة الألغام والعبوات
- استقالة مسؤول كبير في أبين لهذا السبب؟
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- الكشف عن دعم سعودي جديد للبنك المركزي في عدن
الجمعة 17 مايو 2022 - الساعة:22:13:07
تحت هذا العنوان الذي تم الحديث فيه كثيرا ، يجب على القادة والباحثين والمحللين السياسيين أن يدركوا بأن ترك اليمن للحوثي يعني خلق جسم غريب في المنطقة ، لتصبح مع الأيام قنبلة يمكن أن تنفجر في أي وقت ، وتؤذي محيطها الأقليمي .
ومن الملاحظ أن القيادات الحوثية ، الذين كانوا بالأمس مجرد سرق ولصوص وخريجي سجون ، إلى وقت قريب في ظل النظام اليمني السابق قبل إنقلاب 2014 .
بلا شك أن لبنان أخرى يقودها حزب الله الإرهابي في لبنان ، ستكون بجوارنا في الإقليم تهدد مصالح دول الخليج ، وتتطلع إلى عودة الإمبراطورية الإيرانية ، التي طواها التاريخ من صفحاته .
لقد أثبت الشريك الجنوبي أنه قول وفعل ، وأهدافه لا تختلف عن أهداف التحالف بل تتناغم معهم ، فتحرير شبوة والإتجاه نحو حريب والبيضاء لتحصين الإنتصارات هو عين الصواب .
ولكن لا بد من الضغط على الشرعية اليمنية لإلغاء إتقاف ستوكهولم ، الذي كان مجرد تنفس للحوثيين لإستعادة تمردهم ، وأعني هنا إعادة تحرير الحديدة دون الأخذ بالإعتبار لأي نداءات دولية ، والتي عادة لا تبحث إلا عن مصالحها .
فتحرير مأرب والحديدة ، يعني خنق الحوثي من الإيرادات الإقتصادية والمالية ، التي تدرها عليه هاتين المحافظتين ، وبالتالي الرضوح للحل السياسي وهو مهزوما ، فالحرب خدعة والحرب مصالح ومكاسب ، وحدها من تقرر مصير ومستقبل اليمن القادم .
أما الشريك الجنوبي ، فقد أثبتت حرب السبع سنوات أنه صاحب قضية ومطلب شرعي في إستعادة دولته ، ولا بد من إنصافه في المؤتمر السياسي الشامل بعد الحرب ، ليحقق هدفه المنشود في إستعادة دولة الجنوب العتيدة .
وأحداث التاريخ من إستقلال الجنوب في 1967 ، تؤكد أنه الشريك الملخص الذي يمكن الوثوق به لحماية البوابة الخلفية لدول الخليج والجزيرة العربية .